رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني العماني
بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة، إلى أخيه جلالة ا...
قال الصحفي خالد سلمان ان تتوالى القرارات الشرعية الرامية إلى تصحيح الوضع المختل منذ فترات مابعد الإنقلاب ، والداعية إلى نقل عديد من مقرات الأنشطة إلى عدن حيث مركز الحكومة.
واضاف: بعد قرار البنك المركزي عدن جاء قرار وزير المواصلات بشأن طيران اليمنية ، والآن وزير الإتصالات يلزم شركات الهاتف بالانتقال إلى عدن، وتوفيق أوضاعها القانونية ، وتوريد المبالغ المحصلة إلى الوزارة ، وقبل كل ذلك قرار نقل المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن.
وتابع: الحوثي لم يجد طوال سنوات الحرب ، نفسه في حال أسوأ مما هو عليه الآن ، فقد أُعيد ضبط المواجهة وإعطائها الصفة الشمولية ، حيث يتظافر فيها الميدان العسكري الذي بحاجة إلى شد وتقويم، مع إجراءات تجفيف موارد الحوثي ، ومصادر إدارة الحكم وتمويل آلته الحربية.
واشار: أعلن الحوثي أن مايحدث قرار حرب ، وأنه لن يصمت ، دون أن ينسى الجملة الأثيرة إلى نفسه، والتي يخاطب بها الأتباع :
العدوان الإمريكي البريطاني الإسرائيلي ضده.
ونوه: في حال تمكنت الحكومة من تصحيح وضع ميناء عدن ،والزمت حركة السفن بالإتجاه إليه ، عبر تسهيلات في الإجراءات وإزالة العقبات الأدارية المالية من أمام الحركة التجارية والتجار ، مع ضمان مساراً آمناً يجنب المواطن الإضرار بقوته ، تكون الحكومة قد أكملت الطوق من حول عنق الحوثي، ودفعته بعيداً صوب حافة الهاوية .
واكد: نحن أمام معركة متكاملة إذا كانت الشرعية قد نجحت في إدارة الشق الإقتصادي ، فينبغي لها هي الأُخرى أن تصحح وضعها العسكري الميداني ، تعيد ترتيب أوراقها ، تبني تحالفات حقيقية صلبة مع الأطراف العسكرية الداخلية المناهضة للحوثي ، وتستعد لخطوته التالية، حيث لا خيار أمامه سوى الهروب إلى الحرب، دون أن نغفل دور الإقليم أما دعماً للقرارات ، وإما الضغط للحيلولة دون المضي في تنفيذها .
واختتم: كل حرب أساسها إقتصادي ،وهو شأن حرب الأيام أو الأشهر القادمة، ولا معنى لقرارات صحيحة للشرعية لا تحميها البندقية.