الوادعي يقدم قراءات أولية ضد المعتقلين ويكشف هذا الامر في صنعاء

كريتر سكاي/خاص

قدم الصحفي حسين الوادعي قراءات أولية في الحملة الحوثية ضد موظفي المنظمات الدولية في اليمن.
 

المستوى الأول: إدارة الصراع مع أمريكا عبر دبلوماسية الاختطاف.

* بناء على البيان الأمني المطول للجهاز الأمني الحوثي والاعترافات المتلفزة التي تبثها قتاة المسيرة اليوم، الغالبية العظمى من المختطفين هم موظفين سابقين أو حاليين في السفارة الأمريكية بصنعاء أو المعهد الديمقراطي الأمريكي أو الوكالة الأمريكية للتنمية.

* يمكن ربط "دبلوماسية الاختطاف" الحوثية برغبتها في تصفية الحساب مع امريكا نتيجة قصفها لقواعدها العسكرية ردا على عملياتها العسكرية في البحر الاحمر.
تم تجميع موظفين عاديين (موارد بشرية، IT، حراسة ، إدارة مشاريع) واجبارهم على الاعتراف بالتخابر مع CIA والموساد.

* الإعداد المسرحي فاشل الى درجة ان احد المختطفين متقاعد من عشرين سنة، وشخص آخر استقال من عمله قبل 8 سنوات. أما تفاصيل التهم فهزلية مثل "ارسال صور القصف على صنعاء " أو "الاحتفاظ بكشف فيه اسماء وتلفونات موظفين حكوميين" أو "نقل شفرة البنك المركزي الى عدن "!!

* تدير الحوثية صراعها عبر العبث بحياة مواطنين يمنيين أبرياء وموظفين عاديين لا ذنب لهم الا العمل مع منظمات مصرحه لها رسميا بالعمل، ويستلم الحوثيين أنفسهم مساعدات منها لادارة العمليات الإنسانية والصحية والتعليمية في اليمن!

واختتم: هذا هو المستوى الاول للصراع ، لكن هناك مستويات أوسع سأناقشها في تغريدات لاحقه.