بعد قيامه بسب الصحابة.. اول رد ياتي من هذه الجهة (صادم وغير متوقع)

كريتر سكاي/خاص

قدم الصحفي عبدالسلام محمد نصيحة للطائفي المعارض السعودي الحوثي علي هاشم المقيم في صنعاء بعد سب الصحابة.

وقال: اليمن المكان الخطأ لهروبك.

واضاف: المعارض السعودي علي هاشم مصدوم من الحملة الإعلامية للحوثيين التي تطالب بطرده بعد إساءته لصدام حسين.

وتابع: عادك وعاد المراحل طوال.. وستستغرب أكثر يوما من الأيام، حينما يرغموك على حرق علم إيران، وتسليمك مقيد للسعودية .

واشار: يبدو أنك لم تفهم اليمني واقعا، دعني أعطيك بعض الصفات المهمة لتخفف عليك من قلق التساؤلات حول طبيعة اليمنيين:

أولا: اليمني بطبيعته ليس طائفيا، وأنت كشيعي معتق وتعتقد أن الحوثيين بموالاتهم لإيران وحكمهم اليمن قد تمكنوا من تشييع اليمنيين، وهذا خطأ يحتاج لمراجعة .

ثانيا: اليمني مؤمن بمصلحته، وحاليا يتسابق اليمنيون بما فيهم الحوثيون في التقارب مع السعودية، كون المصالح المرتبط بالرياض أكبر من أي مصالح مرتبطة بدولة أخرى، وأنت كمعارض للسعودية لن تعيش بسلام في اليمن .

ثالثا: من الواضح أنك لم تفهم أن الدينامو المحرك للحوثيين هو المؤتمر الشعبي العام، وولاء أعضاء المؤتمر نمى على حب الزعماء العرب بالذات، صالح ومبارك وصدام، وأنت بمهاجمتك لصدام ستسرع من الصدام داخل الحركة الحوثية، وربما ستكون أنت وقودها .

رابعا: الهاشميون في اليمن ولاؤهم المطلق لمصلحتهم، ومصلحتهم هو عودة نظام الإمام الهاشمي لحكم اليمنيين، ويشعرون أن إيران خدعتهم بعد سيطرتها من خلال الحوثيين على صنعاء، لذلك لن يوالوا إيران التي تواليها أنت الآن، ووجودهم داخل حركة الحوثيين سيكون بمثابة انتظار فرصة التمكين، ووجودك في اليمن تعزيز لخصومهم الحرس الثوري ، وهو ما يجعل عمرك قصير بينهم في اليمن.

خامسا: القبيلة اليمنية لها عادات وتقاليد ومنها احترام الضيف حدوده، وأنت بخطابك الطائفي غير الموجود عندهم يجعل من مطالبتهم طردك من اليمن أمر طبيعي .

واختتم: وهناك مؤشرات كثيرة أخرى، وكلها تؤكد شيء واحد فقط أن اليمن ليس المكان الصائب لهروبك ولجوءك إليه، ولن تبقى في اليمن طويلا، وسترحل غاضبا من وضعك إلى لبنان، أو مطرودا إلى إيران، أو مكتفا إلى السعودية، أو مودعا الدنيا بحماقاتك الطائفية!