اندلاع حريق بعمارة سكنية
تمكن رجال الدفاع المدني في محافظة شبوة، من إخماد حريق هائل نشب في أحد المباني السكنية الكائنة بشارع...
قال الصحفي خالد سلمان ان جروندبرج يدعو إلى لقاء مباشر بين رشاد العليمي ومهدي المشاط ودون شروط مسبقة ، ومازال يشتغل على هذه الدعوة التي أطلقها في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن.
واضاف: المبعوث الأممي هو لسان حال الموقف الدولي ، والتوجهات السياسية للدول دائمة العضوية ، وبالتالي مثل هذه الدعوة غير المسبوقة، لايمكن أن تكون من بنات أفكاره بقدر ماهي نتاج لسياسة دولية ، لم تعد ترى في الحوثي إنقلابياً ، ولا في الحكومة المعترف بها شرعية وحدها من يمكن التخاطب معها ،وكأن هناك من يلتف على قرارات مجلس الأمن، ويبحث عن توصيفات مختلفة تخرج الحوثي من عزلته ، وتمنحه شرعية كاملة غير منقوصة ، بتسميه المشاط رئيساً على قدم المساواة والندية والمساواة مع الرئيس المغطى شرعيته بقرارات دولية.
وتابع: إلى جانب هذا ، السيد جروند أفرد حيزاً واسعاً من إحاطته للحديث عن الإجراءات النقدية للبنك المركزي عدن ، وتناولها من زاوية قلقة وغير إيجابية حد التحذير من نسف هذه القرارات للتهدئة وخفض التصعيد، وتبرير إستعادة زخم الحرب ، وهو التقدير الذي يتطابق مع طرح الحوثي وتهديداته المتتالية ، ووضع الجميع أمام تحد أما إسقاط هذه القرارات أو هي الحرب.
واكد: خارج فتح بعض الطرقات بقرارات مشوبة بالحذر والإستنتاجات الغامضة ، لا جديد قدمه الحوثي يبرر هذا التعاطي الأممي معه ، ولا يبدو انه في وارد تقديم التنازلات ، فالتصعيد على حاله في البحر الأحمر، مع حالة تذبذب في أرقام الاستهدافات للسفن التجارية ، ومنع تصدير النفط بالقوة الجبرية مستمر ، والإنتهاكات على أشدها للداخل السياسي وللمنظمات الدولية ، ووجبات الإعدامات في حالة تصاعد ، وحروب الإستنزاف جنوباً تأخذ طابع المواجهة الشاملة ، وبمعنى آخر لاشيء لافت قدمه الحوثي لمنحه هذه الجائزة ، بتسمية رئيس مجلسه السياسي الانقلابي برئيس دولة ، يجلس على قدم المساواة مع رئيس شرعي ، مايسقط عنه دولياً وليس من تحت طاولة منصة مسقط ، صفة الإنقلاب.
واختتم: السيد جروند شأنه شأن أي مبعوث أممي، خطابه هو لسان حال عواصم القرار ، والقول بلقاء مباشر بين المشاط والعليمي ربما هو عنوان الموقف الدولي الراهن ، لتجسير الهوة بين أطراف الصراع ، وصناعة تسوية الضعفاء بعد إنهاك الحوثي الذي لم يكتمل بعد ،وتجفيف موارده ، مالم يستعيد المبادرة ويصنع معادلة عسكرية جديدة على الأرض ، عبر العودة إلى سنة أولى حرب ، مراهناً هذه المرة على وعد بوتين بدعم روسي محتمل.