هل تنجح جماعة الحوثي بتكرار سيناريو مطار عدن ومجزرة الضالع في 30 من يونيو! (توقعات)

كريتر سكاي/خاص

توقع الصحفي خالد سلمان بتكرار سيناريو استهداف مطار عدن ومجزرة الضالع من قبل جماعة الحوثي في 30 من يونيو.

وقال: ذات مساء تبادل القادة الحكوميون القادمون من الرياض إلى عدن، رسائل الهاتف يتحدثون مع الأصدقاء عن موعد قدومهم إلى المطار ،فتم إستقبالهم حوثياً  بالصواريخ على أرض المدرج ، ولولا فارق الأمتار القليلة هامش الخطأ عن جسم الطائرة،   وسرعة الكروش الوزارية على الجري، لكانت حكومة معين أنذاك مجرد مانشيت بحبر أسود في صحف الصباح. 

واضاف: ذات الشيء تكرر في الضالع بالإعلان عن عرض عسكري  زماناً ومكاناً فكانت المذبحة. 

وتابع: شبوة تستعد لإستقبال رئيس الإنتقالي، هكذا يهلل الأنصار لمقدمه ، وتُعد قاعة الإجتماع،  ساحة الحفل ونوتة النشيد، وإعلام الإنتقالي يتحدث بإستفاضة عن شبوة ترحب في الثلاثين من يونيو بالزيارة، في ما  الوحيد الذي يمكن أن يلتقط موعدها  ،الحوثي كمعلومة أمنية لم تأتِ من خلاياه النائمة، بل من المبتهجين بفعالية لا أحد يعرف كيف ستتعاطى معها جماعة تؤمن  بالقتل غدراً  ، تصنع مذابحها وتسميها إنتصاراً.     

واشار: شبوة متاخمة لساحة حرب ، وغياب الإحتراز الأمني بتحديد مكان وزمان موعد وصول جميع قيادات الإنتقالي،  من شأنه أن يصنع أو يعيد صناعة الكارثة وبضربة صاروخية واحدة.   
ونوه: أعلاه مجرد هاجس سبق وأن حذرت منه عشية استهداف الطائرة الحكومية. 
واختتم: أمنياً يبدو لا أحد يتعلم.