طلاب السكنات الجامعية في حضرموت يطالبون بتدخل عاجل لمعالجة أوضاعهم المعيشية
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعكاساتها السلبية على الطلاب، وجه طلاب السكنات الجامعية بجامعتي حضر...
تتداول في هذه الأيام منشورات عبر منصات التواصل من أشخاص ذوي أقلام وذمم رخيصة، يعملون مع جهات نعرفها جيدًا ويحاولون إقحامي في موضوع اختطاف المقدم علي عشال، وهنا أود أن أوضح أنني لا أعرف الأخ عشال ولم أقابله أبدًا، ولا تجمعني به أي علاقة تجارية أو عقارية كما يتم الترويج له، وأن هؤلاء الأفراد استغلوا قضية الاختطاف والرأي العام لنشر منشوراتهم العارية من الصحة، وهدفهم خلط الأوراق وتمييع القضية التي كلنا متضامنين معها مع كل شرفاء هذا الوطن، للعلم أنني لم أكن حتى موجودا داخل عدن، وكنت مسافرا خارج الوطن منذ أربعة أشهر.
هذا والمتهمون في قضية المقدم عشال معروفون للجميع، منهم من تم القبض عليهم ومنهم من لا يزال هاربًا من وجه العدالة، وهذه تعد أول قضية يلتف حولها الجميع، ونحن نشيد بأمن عدن وأبين لتلاحمهم في هذه القضية واغلاق الباب أمام هواة الفتنة والكذب والشائعات.
إلى ذلك أوضح لكل من يريد تصفية حسابات سياسية بأنني لست بسياسي، وإن كان هدفكم التشويه بشخصي، فأنا تاجر معروف في السوق، وأعمالي واضحة للجميع منذ القدم وليس من الأمس، والحمد لله.
وللأمانة أستغرب لماذا في كل مرة يتم إقحام اسمي في أشياء وقضايا غير صحيحة لا أعرفها حتى أنا لكن هذه المرة كان الهدف دنيء وهو استغلال الرأي العام في قضية عشال التي كل الناس متعاطفة معها، والكارثة أن هذا الاستغلال من نفس الفئة الحاقدة التي تعمل ليلا ونهارا ضد عدن وأمنها وشغلها الشاغل الترويج للشائعات وخلق فتنة بين أبناء المكون والروح الواحدة، وليس الكل مذنب بنشر مثل تلك الشائعات ولكن هناك ممن غرر به بمثل هذه الأخبار كون القضية قضيه رأي عام وتهم كل مواطن، فاستغلوا هذا التعاطف الحاصل مع القضية وصاروا يقحموا أشخاص بعيدين كل البعد عن الواقع، بل ويؤلفوا قصص لا أعرفها حتى أنا عن نفسي.
أؤكد أن هذه المنشورات تأتي من أصحاب الدفع المسبق، بعضهم يريد الابتزاز، والبعض الآخر ربما ظنوا أنني سياسي وأرادوا النيل مني. أقول لكم: اختلفوا بشرف، وانتقدوا من يخالف القانون أيًا كان، لكن يجب أن تتحروا المصداقية والدقة في نشر الأخبار ونقل الحقائق. وعلى من تصلهم مثل هذه الأخبار أن يتذكروا قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ..." صدق الله العظيم.
في الختام، أشكر كل من وقف إلى جانب الحقيقة قبل كل شيء وساهم في توضيح الحقيقة لعامة الناس، وأدعو الجميع إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها والمساهمة في نشر الحقائق بصدق وموضوعية، والتكاتف والعمل معا من أجل وطن أفضل، والله ولي التوفيق.