اندلاع معركة عنيفة عقب محاولة الحوثيين التقدم الى هذه المنطقة الهامة الليلة
اكدت مصادر باندلاع اشتباكات عنيفة مع الحوثيين ليل اليوم.وبحسب المصادر فانالمقاومة الوطنية في محور ال...
شن وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني هجوماً نارياً على مليشيا الحوثي
وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:
كعادتها، تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الترويج للأكاذيب وقلب الحقائق بخصوص أزمة الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة، بهدف التغطية على جريمتها النكراء بحقهم وتضليل الرأي العام اليمني وصناعة انتصارات كاذبة وبيع الوهم لعناصرها. ونورد الحقائق التالية لتوضيح الأمور:
وتابع الوزير الارياني بالقول:
● فشلت مليشيا الحوثي في استغلال موسم الحج هذا العام لنفث سمومها وتحقيق مآرب سياسية لا تمت للإسلام بصلة، تنفيذاً لإملاءات خامنئي بإعلان ما أسماه "البراءة". ومع النجاح الباهر لموسم الحج بفضل حكمة واقتدار المملكة العربية السعودية، لجأت المليشيا إلى افتعال أزمتي "الطائرات المحتجزة والحجاج العالقين"، دون اكتراث لقدسية شعيرة الحج.
وعن دور شركة طيران اليمنية قال الوزير الاريان : قامت شركة الخطوط الجوية اليمنية بنقل 8,400 حاج من صنعاء إلى الأراضي المقدسة ذهاباً وإياباً عبر أكثر من مائة رحلة جوية، رغم قيام المليشيا بإجبار وكالات الحج والعمرة على توريد قيمة التذاكر لحسابات الشركة المجمدة في صنعاء منذ 8 مارس 2023م.
أعادت الخطوط اليمنية 7,100 حاج إلى صنعاء بعد أداء مناسك الحج، قبل أن تقوم مليشيا الحوثي باحتجاز ثلاث طائرات في 26 يونيو، مما أدى إلى توقف الرحلات المجدولة لإعادة 1,300 حاج غالبيتهم من كبار السن والمرضى والنساء، مما يعكس منهجية العصابات الهمجية التي تمتهن القرصنة واللصوصية.
مشيراً في تصريحه قائلاً: اتخذت الحكومة الشرعية خطوات سريعة لإغاثة الحجاج العالقين في مطار جدة، حيث تكفلت وزارة الأوقاف والإرشاد بنقلهم إلى مكة وتقديم كافة الخدمات اللازمة، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وإعادة ترتيب أوضاعهم في الأراضي المقدسة.
● كما رتبت الحكومة الشرعية سفر الحجاج العالقين الراغبين في العودة إلى اليمن، وقامت بنقل 1,260 حاج عبر مطاري عدن وسيئون والمنافذ البرية. أما من تبقى من الحجاج العالقين (37 حاج) فقد عادوا يوم الجمعة الماضي بعد إقلاع إحدى الطائرات المحتجزة من صنعاء.
وواضح الوزير الارياني بالقول :تحاول مليشيا الحوثي عبر هذه الفبركات تحقيق انتصارات كاذبة وتجميل وجهها القبيح والتغطية على ممارساتها الإجرامية بحق الشعب اليمني منذ الانقلاب، ومسؤوليتها عن تشريد أكثر من سبعة ملايين يمني، ثلاثة ملايين منهم خارج البلد.
محملاً مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن أزمة الطائرات المحتجزة ومعاناة الحجاج اليمنيين العالقين، وتوقف تسيير الرحلات إلى مطار صنعاء، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية.
مختتما تصريحه بالقول:استمرار أزمة الطائرات المحتجزة وما يترتب عليها من نتائج كارثية تزيد من معاناة اليمنيين، مما يؤكد أن مليشيا الحوثي تعمل بعقلية العصابات، ولا عهد لها ولا ميثاق، ولا تفقه شيئاً في إدارة الدولة، بل تنفذ توجيهات ملالي إيران.