الانتقالي يدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الاقتصادي المتدهور
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاس...
اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي موقفه من الإتفاق الأخير الذي أعلنه المبعوث الأممي والذي تضمن الآتي:
" 1. الغاء القرارات والاجراءات الاخيره ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله .
2. استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً او بحسب الحاجة .
3. تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة .
4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق. "
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في تعليق اليوم عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
لا تتذرعوا بظروف الشعب في الشمال، فالشعب في الجنوب يعاني من سنين من سوء الخدمات وارتفاع الصرف وغلاء المعيشة وانقطاع الرواتب.
وتابع بالقول:
أي اتفاق يُبقي جماعة الحوثي الإرهابية قويةً هو في الحقيقة ضد الشعب جنوباً وشمالاً، وضد أمن المنطقة واستقرارها، وسيفقد الشعب الثقة في كل الأطراف الموقعة مثل هذه الاتفاقات مع جماعة الحوثي الإرهابية.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
سبيل الخلاص الوحيد ولا غيره عودة الجنوب دولة مستقلة، وتحرير الشمال من الإرهاب الحوثي الذي غدا عالمياً وليس محلياً، وإذا الإخوة في الشمال مقتنعين بالحوثي حاكماً على الشمال وبأنه يحقق لهم السيادة الوطنية والندية الدولية - كما يقولون - ولن يقبلوا بتحرير صنعاء وصعدة والشمال كله ؛ لأن في ذلك تدمير لممتلكات الشعب وبنية البلد، فليدخلوا في اتفاق مع الحوثي لتشكيل حكومة الولي الفقيه على الشمال ويقبلوا بحقيبة وزارية أو حقيبتين - إذا قبل بهم الحوثي - ويحققوا للحوثي الاعتراف الدولي بحكومته ليناطح بعدها مباشرة دول الجوار دولة برأس دولة - بشكل أكبر مما هو عليه الآن وهو مجرد جماعة مغتصبة إرهابية - وسيطالب بما يدعي ويزعم من أحقيته بأراضي ومناطق يزعم أنها يمنية، وحينها سيجد الجميع القوانين الدولية تصنف أي تدخل للتحالف العربي في اليمن عدواناً خارجياً.
مختتما منشوره قائلاً:
ماذا تريدون أفيقوا ؟!!
الإخونج يحفرون لدول المنطقة وحكامها القبور بمعاول حوثية.
اللهم اشهد اللهم إني بلغت.