مواطن يمني يروي قصة تقشعر لها الأبدان مع ابنته العجماء التي رفضت الزواج وطالبته بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

 

كتب البدوي محمد صائل مقط قصة اقشعر لها الجسام وتدوالها جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية


وقال محمد صائل في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك والذي رصده دون أي اضافة او تعديل عليه:


العجمان هم اكثر تأثير واحاسيس… !
قبل ايام جاءني الاستاذ الخضر الحداد يخاطبني في ابنتي العجماء المصابه بالصم والبكم كزوجة لشخص عنده زوجتين وهو ميسور الحال وطيب وشهادة لله فهو على خلق ..فوعدت الاستاذ خيرا حتى اتشاور مع ابنتي بهجة امكبد وامفؤاد ..وبيزما انفردت بها طرحت عليها الموضوع وحدثتها بلغة الاشارة ..حيث قلت لها باتتزوجين وباترتاحين وباتلاقين عناية وتغذية مليحة ..كلام وفقا لسياق كأي اب او ام يطمح في زواج ابنته فما بالك بمن كان مثلي لدية معاقين صم وبكم ..اطرقت ابنتي حياءا وازدادت جمالا ولم تنطق ببنته شفه ..فقلت في نفسي علها خجلت فتركتها مع نفسها ..وفوجئت إنها لم تتناول غدائها ولا عشاها فهالني ذلك وافزعني ..وهرعت نحوها لاستفسرها فحدثتني بلغة الاشارة وسلم ولو حتى بكف الاشارة يامن على قلبي وليت الامارة ..ومما حدثتني به بهجة الروح والخاطر والدموع في مآقي عينيها ..حيث قالت يابااااه انفداك خلني عندكم بدون زواج وانا من هذا اليوم سااكتفي بوجبه واحده من الطعام ..فا اظلمت الدنيا في عيني وشعرت بدوران وتمنيت لو ان الدنيا ابتلعتني وانحدرت مدامعي باانسياب وغزارة دون ارادتي ..فقبلت راسها وحاولت تقبيل رجلها فمنعتني من ذلك ..وقلت سامحيني وخلاص انسي موضوع الزواج وانا وانتم لما يفارقنا القبر ..فااشفقت علي ومسحت مدامعي ثم قامت وتناولت طعامها وارسلت لي رساله على هاتفها سامحني يابااااه قهرتك انفداك بعمري ..طبعا ولله الحمد انا ميسور الحاله مدرس فوق المعاش الاقي مايقارب 137 ألف ريال وبهجة امكبد وامفؤاد تساعدني وتجيد نقشة الحناء تخضب وتكتفي بالنسر اليسير من المشقايه فياليت شعري مااجمل خضابها من نقشة الحناء ..ومحلا ناقش الحناء يابوي يابوي من فنه طائر من الجنه ..وكمان بناتي الاخريات اسوان واشجان فديتهن وفديت اناملهن يجيدين فن الخياطة والتطريز بعدما دعمنا ولدنا الرائع محمد بن صالح ابو عبدالرحمن النقيب اليافعي ..بمكنة خياطة حديثة تشتغل بنظامين مع ادوات ثمينة وكثيرة من ادوات الخياطة والتطريز ..وفي كل يوم ينجزين مايعادل خمس جلابيات من الثياب ..وام الحسين تطحن الحناء وام ريحان تصنع البخور ..وعلى مقولة البدو..  كثروا من الحرف تنجوا من الفقر ..نحمدالله ميسورين الحاله وموفورين الصحه والدنيا عابره ..حياتنا فيها زهد وتقشف لاننا جبلنا على عيشة البادية ..وقصدي توصيل رساله حذاري لمن كان مثلي لديه معاقين او صم وبكم ان يراعي مشاعرهم واحاسيسهم فهم مثل بهجة امكبد وامفؤاد غزيرة المعاني ..وهل دعاك الهوى يوما كما مادعاني.. وهل اعجبك يوم في شعري غزير المعاني ..بهجة الروح وعدتها برحله من مدينة مودية الى قريتنا واحات البادية والجبال السود..  ارض البدو والرعيان سنتذكر ايامنا مع رعي اغنامنا على حافة وادينا وياجارة الوادي طربت ..وعادني مايشبه الاحلام من ذكراك.. وقل للزمان ارجع يازمان…