ادت لمقتل قائد الحزام الامني وجنود.. محامي بارز يتحدث عن معركة مسلحة دامية

كريتر سكاي/خاص:

قال المحامي بالنقض مازن سلام:تفجير ارهابي انتحاري بثكنة عسكرية ب ابين يودية بحياة عديد من الضحايا الابرياء من ابنائنا تفجير تخريبي بانابيب امدادات المياه الرئيسيه لعدن بمنطقة الفيوش واقتتال واشتباكات بين تشكيلات عسكريين جنوبية بنقطة امنية يودي بحياة ضحايا وجنود ابرياء من ابنائنا والخافي اعظم هذا عته وجنون وليست لعبة و خلط للاوراق ياقتله..
واختتم:اخبروا طويل العمر، المخرج اللعين عليه جم غضبي ولعناتي ،ان يوقف الاعيبه القذرة وتلاعبه بدماء وارواح ابنائنا ..والا يراهن علئ جهل وغباء هذا الشعب البآئس والذي شب اليوم عن الطوق واكتسب قدرآ من النضج تجعله يعي مكنونات مثل هذه الحيل الوسخة الرخيصة ..
اخبروه اننا بالجنوب كشعب واصحاب قضية عادلة ليس لنا يد او اي ذنب اوعلاقة  بما يفعله الغباء والاجرام والعهر السياسي في عدن ..
ان كان هذه هو الثمن فالثمن مؤلم وغالي علئ قلوبنا،..
وليكن علئ ثقة اكيدة اننا لن نتنازل عن معرفة مصير عشال ولا نايف القهبي ولاباقي المختطفين والمخفيين قسرا ومن عذبوا وانتهكت كرامتهم وحتئ اعراضهم، وازهقت ارواح بعضهم، ولا مطالبنا بدولة يسودها النظام وفرض سيادة القانون، وبحياة عادلة وكريمة، فنحن لم نقدم كل تلك الدماء والارواح والتضحيات لعيش بيننا كل هذا العفن ..

كتبت الفلسوفة الالمانية هانا أرندت: 
"إن هذا الكذب المستمر لا يهدف إلى جعل الناس يصدقون كذبة، بل إلى ضمان عدم تصديق أي شخص لأي شيء بعد الآن..
إن الشعب الذي لم يعد قادرًا على التمييز بين الحقيقة والكذب لا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ.
ومثل هذا الشعب، المحروم من القدرة على التفكير والحكم، يخضع تمامًا لحكم الكذب دون علم أو إرادة. ومع مثل هذا الشعب، يمكنك أن تفعل ما تريد."
وطني ..
لماذا حين نتعلم فيك كيف نحيا ..
يكون قد جاء دورنا لنموت !؟” 
الخلط بين الخطأ والجريمة هو جريمة بحد ذاته.
استهداف الأبرياء ليس "خطأ"،..
إنه جريمة ...
اذا أزلنا الفواصل بين الخطأ والجريمة ..
سيصبح القتل والاجرام والتعدي مجرد اجتهاد ..
ووجهة نظر. 
قيل ..
عندما تريد قتل أحدهم ... 
استعمر قلبه ، ثم أرحل ببطء ... 
اتركه ما بين الموت و الجنون ....
هكذا نفذت بي جريمتك ..
وهكذا قتلت