٢٤ ساعة على تنفيذ الاعدام بعدن ودعوات لهؤلاء بالعفو

قال الكاتب عبدالله جاحب:24 ساعة قبل تنفيذ حكم القصاص في الشاب أكرم سعيد العظمي ، نتمسك بالأمل ونتفاءل بالخير ، لأننا طرقنا أبواب لا يمكن أن تعود منها مكسور الخاطر ، ونعي جيداً في الأول والأخير ، أن الموت والحياة والإعمار بيد الله عز وجل  .

واضاف:ولكننا نتعشم الفرج ، لأن الله مثلما شرع القصاص وجعله حدود من حدوده أيضا فتح طريق وباب  العفو والسماح ، وجعله أكثر وأكبر قدر عنده ، وقال تعالى :" ومن عفا وأصلح فجره على الله" ، ولم يقل واجره كذا أو كذا سبحان الله أجره يحدده الله تعالى ، كما هي منزلة عظيمة وأجر أعظم  ونتمسك بحبل الله المتين وحسن الظن به إلى آخر ثانية من 24 ساعة المتبقية ، ونملك أمل وتفاؤل كبيران بأن أهلنا وناسنا قبيلة أهل الرباش سمر الهياثم سيفعلوها لأنهم أهل المواقف الكبيرة والعظام ، ولا يمنح العفو والسماح عند المقدرة إلا إنسان عظيم وصاحب شأن أعظم  .
واختتم:فعلها إبراهيم البكري في آخر اللحظات ، نثق كل الثقة بأن سمر الهياثم سيفعلوها لأنهم أهل نخوة وكرم ونبل سماحة ، وعلى قدر أهل العزم تاتي العزائم  ، وأنتم يا قبيلة أهل الرباش العزاىم يعينها وكل صورها وأشكالها وانواعها ، افعلوها فإن العفو والسماح لا يأتي إلا للكبار والعظام  ، وهو لا يختار إلا كبار القوم