اول تعليق على كارثة المحويت وظهور امراة متوفية تحتضن طفلها

كريتر سكاي/خاص:

قال ناشطون: عمق تلك السيول حيث كانت الطبيعة تبكي بغزارة وتبكي معها قلوب البشر، ظهر مشهد يجسد ملحمة من الحزن والعزة في آن واحد. أمٌ ضمت طفلها الصغير إلى صدرها بحنان الأمومة الذي لا يعرف الاستسلام ظهرت من تحت المياه العاتية

واضافوا:وكأنها تقول: "لن أتركك حتى وإن توقف نبضي هي الأم التي كانت دوماً عنوانًا للستر والعفاف حتى في موتها اختارت أن تبقى محتشمة، محتضنةً طفلها بقوة وحب لا يقهرهما الموت تلك السيول التي أغرقت البيوت وجرفت الأمان، لم تستطع أن تجرف معها العزة،
واختتموا:بل كشفت عن بطولاتٍ نادرة عن شهداءٍ سطروا قصصهم بدمائهم الطاهرة أمٌ رحلت لكنها تركت وراءها دروسًا في الحب، في التضحية، وفي الوفاء الذي يمتد حتى بعد أن ينتهي كل شيء اللهم اغمرها ومن مثلها بواسع رحمتك، واجعلهم من الشهداء الذين يروون لنا ببطولاتهم قصصًا عن قوة الأمومة وعن العزة التي لا تنكسر.