تصريح جديد للحكومة الشرعية بشأن زيارة الرئيس العليمي لمحافظة تعز

كريتر سكاي: خاص

 

 

صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي


وقال الوزير الارياني في تصريح اليوم: زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التاريخية لمحافظة ‎#تعز ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من قيادات الدولة، جسدت نهج فخامته في تأكيد حضور الدولة في مختلف المناطق المحررة، واهتمامه وحرصه على تفقد أوضاع المواطنين وتلمس همومهم واحتياجاتهم في ظل التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد


وتابع الوزير الأول بالقول: هذه الزيارة الهامة والاولى للمسؤول الاول في البلاد منذ اكثر من (15) عام لمحافظة تعز التي قدمت التضحيات تلو التضحيات دفاعا عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية، وكانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب، تاكيد على أهمية تعز في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، ودعم القيادة السياسية للأبطال في المتارس والجبهات ووقوفها إلى جانبهم

واردف بالقول: كما تكتسب هذه الزيارة لمحافظة تعز اهميتها ودلالاتها، باعتبارها جبهة متقدمة في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية، إذ تتصدر محافظتي تعز بمكوناتها وأحزابها وأبنائها المشروع الوطني المقاوم للمشروع التوسعي الإيراني واداته الحوثية، وواجهته بكل قوة وصرامة وشكلت حائط صد تحطمت عليه اوهامه، وقدمت الكثير في معركة استعادة الجمهورية، وما تزال تدفع ثمن مواقفها الوطنية حتى اليوم

وعن استقبال وحفاوة أبناء محافظة تعز قال الارياني: ولعل ما لمسناه من التفاعل الشعبي الكبير ومشاعر الاحتفاء والترحيب غير المسبوق الذي ابدته تعز لابنها البار فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، واخوانه اعضاء المجلس، باصطفاف المواطنين في سلاسل بشرية وحشود على طول الطريق الرابط بين مدينة "التربة" على المدخل الجنوبي للمحافظة وحتى وسط "مدينة تعز" شمال المحافظة، تعكس تمسك ‎#تعز برمزية الدولة، واصطفافها خلف مجلس القيادة الرئاسي، لمواجهة مختلف التحديات
● بدوره، قابل فخامة الرئيس الوفاء بالوفاء، واصر بشجاعة وثقة على الخروج مع كل تجمع شعبي لتحية المواطنين رغم المخاطر الامنية، واصراره عدم إنهاء زيارته دون تفقد جبهات القتال، ووضع حجر الاساس لإنشاء نصب الشهداء التذكاري في قلعة القاهرة التاريخية، تخليداً لذكرى الشهداء الابرار من ابناء المحافظة، وزيارة مسقط رأس الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، القائد السابق للواء 35 مدرع، وقراءة الفاتحة، والترحم على روحه الطاهرة، واتذكر هنا البطل الشهيد محمد العوني أول من خرج من معسكر اللواء 35 بالدبابة التي أُسميت فيما بعد "المبروكة"


وأوضح الوزير الارياني بالقول:
● لقد انهمرت الدموع من عيني وانا اشاهد كبار السن والنساء والشباب والاطفال يتسابقون لتحية الموكب الرئاسي مشكلين لوحة وطنية بديعة، معبرين عن توقهم للدولة، ومؤكدين انهم رغم الحصار الجائر والفضائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي منذ عشرة اعوام، لم تخر عزائمهم، ولم تضعف هممهم، بل ازدادوا ثقة وقناعة بحتمية الانتصار وتحرير المحافظة وكامل التراب الوطني، واستعادة الدولة واحلال السلام وارساء الأمن والاستقرار

وأكد الوزير الارياني انه لقد كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية طيلة عشرة اعوام من عمر الانقلاب، عن حقدها الدفين على تعز، عبر فرض حصار غاشم على المحافظة، وشن عدوان بربري على المدن والقرى والاحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -ايرانية الصنع، وزرع الالغام، ونشر القناصة لقتل النساء والاطفال بصورة وحشية

مختتما تصريحه قائلاً:
● في الختام، أحيي الدور الوطني لمحافظة تعز بمكوناتها السياسية والاجتماعية ومشائخها واعيانها، ونخبها من سياسيين واعلاميين ومثقفين واكاديميين، ، والجيش والأمن والمقاومة، والمرأة والشباب، وكافة أبنائها الابطال الذين كسروا بصمودهم ومواقفهم الصلبة المنحازة للوطن، المشروع الايراني وأداته الحوثية، وقدموا نموذج رائع في وحدة الصف والشراكة دفاعا عن الثوابت التي ناضل من أجلها اليمنيون

● كما انتهز هذه المناسبة لأثمن دور اهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودعمهم الاخوي المتواصل واللامحدود للحكومة والشعب اليمني في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والإغاثية، وموقفهم الصلب الداعم لليمن واليمنيين في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، والذي يجسد عمق ومتانة العلاقات بين بلدينا وما يجمعهم من أواصر المحبة والإخاء والمصير المشترك