الكشف عن تحديات امام المحرمي عقب تسلمه ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية

كريتر سكاي: خاص

 


كشف الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد عن التحديات التي تواجه أبو زرعة المحرمي بعد استلامه ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية


وقال عبد السلام محمد في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏أمام أبو زرعة المحرمي بعد استلامه ملف الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية مجموعة  تحديات هي:

التحدي الأول: اختراقات إيران، حيث هناك أكثر من ثلاثة ألف عنصر تدربوا في الضاحية الجنوبية تحت إشراف حزب الله قبل 2011، عندما توجه عيدروس الزبيدي للتحالف مع إيران ضد نظام علي عبد الله صالح، وأصبحوا قيادات في قوات الانتقالي ، وهذا الأمر يحتاج إلى مراجعة، هل لازالت هناك قنوات تواصل بين هؤلاء وحزب الله أو الحوثيين، أم توقفت ومتابعة التمويلات والأوامر والانضباط والاتصالات من خلال مخابرات الوحدات !

التحدي الثاني: اختراقات الجماعات الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش، حيث استغل القيادي السابق هاني بن بريك علاقاته بهذه الجماعات وجند المئات منهم، وبعضهم تغلغل في قوات الانتقالي بالذات الأمنية.


وتابع بالقول:
التحدي الثالث: من المعروف أن جهاز المخابرات داخل قوات الانتقالي مرتبط بغرفة أجهزة مخابرات الإمارات ويشرف عليهم في اليمن عمار صالح، وهذا فتح فجوة كبيرة في توجهات وأهداف هذه القوات بالذات بعد زيادة وتيرة التنافس بين الإمارات والسعودية، ما قد يؤدي إلى تمرد داخل هذه القوات مستقبلا والتصادم مع بعضها.

التحدي الرابع: بنيت عقيدة الأجهزة الأمنية و الوحدات العسكرية في المحافظات الجنوبية وفق هوى الإمارات، حيث تم ترتيب الأعداء بشكل معكوس ، بداية من السعودية وحلفائها في الشرعية، ثم الأخوان وحلفائهم في الجنوب، ثم الجماعات الداعمة للوحدة اليمنية، ثم جيء بالحوثيين في المرتبة الأخيرة أو ما نسميها مرتبة الضبابية ما بين الأعداء والحلفاء المصلحين، ومالم يعاد بناء عقيدة هذه القوات بحيث تكون الأولوية لمواجهة الحوثيين، ستكون متاحة للاستقطابات من قبل حلفاء إيران.

مختتما منشوره قائلاً:
التحدي الخامس: إعادة الثقة في هذه القوات لدى كلا من مواطني المحافظات الجنوبية، حيث نطاق عملها، ثم الحكومة الشرعية الذي يتواجد المحرمي على رأس هرم مجلس القيادة، ثم السعودية الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، وأيضا المجتمع الدولي الذي ينظر لهذه القوات بكثير من المخاوف .