صالح الجبواني يدلى بتصريح جديد عن هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

أدلى وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني بتصريح جديد اليوم .

وقال الجبواني : ‏لا ينتج السياسيين الملتزمين بقضايا شعوبهم إلا الحركات السياسية الناضجة المنظمة والمنضبطة، ولا يمكن الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى بمن تمور أنفسهم بالكراهية والتعصب والعنصرية المذهبية والمناطقية.

واضاف : للأسف هذا حال صنعاء وعدن منذ الإنقلاب الحوثي وإنطلاق عاصفة (الحزم) حتى اليوم. 

وتابع: من يمارس السياسية هواة يأخذونها بخفة كيفما أتفق. هذا الوضع كان مثاليآ بالنسبة للتحالف لأنه وجد في هؤلا ضالته، أما أعطوه المبرر الحقيقي لإستباحة البلاد مثلما فعل الحوثي، أو ينفذون أوامره بطاعة عمياء كما يفعل الإنتقالي المناطقي في عدن. تم تقطيع الشرعية وتجزئتها بين المليشيات وتحويلها لأسم بلا مسمى ووجد جل السياسيين المحترفين أنفسم أسرى لهذا الوضع فأستسلموا له على الاقل للحفاظ على مصالحهم الشخصية أما البلد تُدار من الرياض وأبوظبي.

وأشار: كان لدى البعض وهم أن الحركة الحوثية ستتجاوز خطابها المذهبي الفاقع وتبعيتها المطلقة لإيران ولكن أثبتت الحركة أن الطبع يغلب التطبع فذهبت في التحشيد المذهبي والطائفي العنصري حتى قسمت المجتمع بين الأنصار والأغيار كأنها تستلهم الفكرة الصهيونية وتطبقها على واقع اليمنيين بكل قبحها ولا إنسانيتها، ولتغطية هذه العورة بالغوا في إنتمائهم لمحور (المقاومة) ووجدوا في حرب الصهاينة على غزة متنفسآ للهروب من أستحقاقات الواقع الداخلي الملحة.

وأوضح أن المشرفون الحوثيون يستبيحون أملاك الناس وينهبون ويقتلون ويمارسون كل أشكال الإذلال فقط لأنهم من (الأنصار).

واردف : في عدن لم تترك الدهماء المناطقية شي لم تأت عليه وكأنها توئم الحوثية، نهبوا أملاك الناس وأراضيهم وبيوتهم وفرضوا عليهم الأتاوات والجزاءات ولم يكف ذلك بل مارسوا الخطف والإخفاء والقتل حتى وصل الضيم كل بيت. كل قبيلة أو قرية معها لواء يتصرف بأمرة قائده خارج كل سلطة ناهيكم عن سلطة القانون المفترضة. أعتبروها فترة فراغ ليفعل كل منهم ما يشاء. قيادة الإنتقالي أصبحت مواطنيتهم ترتبط بدولة أخرى بعدما جنسهم الشيخ محمد بن زايد وبالتالي ولائهم أصبح لأبوظبي وليس للجنوب كما يدّعون فقط يشتغلون مع أبن زايد ليأتوا له بالجنوب (بارد مبرد) . 

واختتم: للأسف واقع مزري يمارس فيه كل أثم قبيح ومن رفع صوته تصدت له السعودية والإمارات وجندت ضده المناطقي والمليشياوي وحتى الشرعي بكل أسف.. هذا الكلام ضللنا نردده مرارآ وتكرارآ منذ سنوات وسنظل نردده لأن هذا واجبنا تجاه شعبنا الجريح المكلوم ووطننا المنهوب المستباح وذلك أضعف الأيمان.