بنك التضامن يفتح مبناه الجديد في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت.

كريتر سكاي: خاص

 

ضمن استراتيجيته لتحديث فروع البنك وتعزيز الحضور المصرفي وتقديم أفضل الخدمات المالية في مختلف محافظات الجمهورية، افتتح بنك التضامن المبنى الجديد لفرعه في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت. ودشن البنك بهذه المناسبة احتفالية حضرها وكيل المحافظ للشئون المالية الأستاذ احمد سالم باصريح ومدير عام البنك المركزي الأستاذ زكي بن عويد ومدير مديرية الشحر الأستاذ عادل باعكابه وجمع كبير من عملاء بنك التضامن وكبار الشخصيات الاجتماعية.

وقد وجّه الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد، رئيس مجلس الإدارة، في خطابه للحاضرين خلال حفل الافتتاح، مجموعة من الرسائل المصرفية والاجتماعية، مستعرضًا في البداية التاريخ العريق لمحافظة حضرموت ولمدينة الشحر كميناء تاريخي وتجاري ومركز حضاري. كما أشار إلى أن ميناء مدينة الشحر في الوقت الحالي يحظى باهتمام كبير في مجال إنتاج وتصدير الثروة السمكية التي تعود بالخير على محافظة حضرموت واليمن بشكل عام.  
وأكد الأستاذ شوقي أن افتتاح المبنى الجديد يأتي تجسيدًا لرؤية البنك ورسالته الهادفة في تقديم أفضل الخدمات المصرفية.

وفيما يتعلق بخدمات التحويلات المالية، فقد أشار الأستاذ بشير المقطري، نائب المدير العام، إلى أن البنك يولي اهتمامًا خاصًا بتلبية احتياجات المغتربين اليمنيين، خصوصًا في المملكة العربية السعودية، من خلال خدمة "تضامن باي" التي تتيح للعملاء استلام حوالاتهم بأمان وسرعة عبر شبكة واسعة من نقاط التسليم والفروع المنتشرة في مختلف مناطق الجمهورية.

وأكد الأستاذ أنور الزبيري، مدير إدارة شؤون الفروع، على التكامل بين بنك التضامن والمجتمع من خلال الرعاية والاهتمام بثقافة حضرموت ورموزها من أدباء وشعراء وفنانين، والإرث التاريخي الذي تحظى به المحافظة، مستعرضًا السمات التي تتميز بها جميع محافظات الجمهورية من ثقافة وإنسان، مما جعل ذلك جزءًا من واجبات بنك التضامن ورسالته الوطنية.

ويتميز المبنى الجديد بتصميمه العصري وتجهيزه بأحدث التقنيات المصرفية التي تلبي احتياجات العملاء، كما يضم فريقًا مهنيًا مؤهلًا لتقديم مختلف الخدمات المصرفية، مما يسهم في تعزيز تجربة العملاء وتقديم حلول مصرفية مبتكرة تتماشى مع أحدث التطورات في عالم المال والأعمال.

ويُعتبر بنك التضامن رائدًا في التحول الرقمي بالقطاع المصرفي اليمني، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك البطاقات الإلكترونية، وخدمة الإنترنت المصرفي، وتطبيق الجوال المصرفي، إلى جانب خدمة المحفظة الإلكترونية "محفظتي".

وبهذا الافتتاح، يواصل بنك التضامن تأكيد التزامه بتعزيز حضوره المصرفي وتقديم حلول مالية مبتكرة تواكب تطلعات عملائه وتدعم التنمية الاقتصادية المحلية، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المؤسسات المصرفية الرائدة في اليمن.