الشاب خالد الوالي صاحب عربة شيبسات يوضح قصة الحادثة الأخيرة بعدن

كريتر سكاي: خاص

 


كشف الشاب م/ خالد الوالي صاحب عربة شيبسات تفاصيل قصة الحادثة الأخيرة  والتي قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:(  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

أبائنا وأمهاتنا واخواننا واخواتنا... الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد..
انا المهندس خالد الوالي، عمري ٣٢ سنة، متزوج ولدي ثلاثة أطفال، خريج بكالوريوس هندسة مدنية من عدن عام ٢٠١٦ وخريج ماجستير في إدارة المشاريع ماليزيا عام ٢٠١٩.

أنا واحد من أبناء عدن اباً عن جد وقضيت عمري كاملاً في عدن أواجه ما يواجهُ أبناء عدن ويحزنني مايحزن أبناء عدن ويفرحني مايفرح أبناء عدن وقد مريت بكامل الظروف التي يمر بها أبناء عدن من حرب وهم وغم وحزن واكتئاب وضيق المعيشة والحال وهم الرزق الحلال والبحث والسعي لتكسب لقمة العيش في ظل ظروف قاسية شديدة وازمات متعدد لا حصر لها.

انا حالي كحال باقي الشباب الذين يريدوا ان يعتمدوا على انفسهم وان يعفوا انفسهم بمالهم وحلالهم واولادي كذلك في انتظاري كل يوم من أجل لقمة العيش التي ااتي بها في نهاية اليوم وانا مثل اغلب الشباب ليس لدي وظيفة ولم اورث المال لهذه بدينا بدايات متقطعة ومؤلمة وعلى كل حال عربتي مثل اي عربة أخرى كان فيها إقبال ولله الحمد والمنة والكثير من المطالبات من جميع زبائننا بالتوسعة من أجل ان نستوعب زبائن أكثر ونلبي طلباتهم أسرع فلجات للبحث عن توسعة أكبر لمشروعي واضطررت ان ادفع كل ما جنيته من مال من أجل شراء عربة أكبر في نفس الشارع في رمضان الفائت - ومع العلم العربة في نفس موقعها منذو عام ٢٠١٨- ويوجد  الى يمين وشمال العربة العشرات من البسطات والعربات لشباب مثلي لم يحصل ان اعترض احد على الاخر بل كلاً منا يحاول يساعد الاخر. 
وبدأت في تجهيز العربة الجديدة على جزء جزء وكل ما تجمعت لدي فلوس اجهزها إلى ان شاء الله ان تكتمل بعد ٦ أشهر.
وان يكون يوم الافتتاح في يوم الجمعة تاريخ ٤ أكتوبر ٢٠٢٤ وكان كلي قلق في ان يحصل شي لعربتي او في وقت الافتتاح يعطل عمل عربتي الذي دفعت فيها حرفياً كل ما أملك لكن شاء ربك ان ييسر الأمر والحال ومر الافتتاح على كل خير لكن، فبعد ماتم البيع وعلى وشك اقفال العربة في الساعة ١٢ ليلاً من يوم الجمعة الماضي تاريخ ٤ أكتوبر ٢٠٢٤  ، ظهروا لنا ٣ أشخاص مخزنين يتعاطون الشمة ومنهم مسلحين يدعوا أنهم رئيس اللجان المجتمعية واخوه وبكل عنجهية طلبوا شبس مجان فرفضنا ومن ثم طلبوا حق الجبايه و هددوني وقذفوني بابشع الألفاظ وقال واحد منهم (الان بأجيب لك من يسحبك ويدرجك داخل وباتعرف من نحن. كلهم يدفعوا من تكون حتى ما تدفع). وتكلمت معهم بكل هدوء لماذا الان تاتون الساعة ١٢ ليلاً ؟! لكن كانوا شديدي العصبية فاضطررت ان اسكت خوفاً على نفسي من السلاح وخوفاً على طاقمي الذي كان مرهق تماماً بسبب الافتتاح فلجات إلى الاتصال بشرطة المنصورة وعمليات الحزام وشرحت لهم الوضع فنزلوا مباشرة إلى الموقع وانا وطاقمي انسحبنا بعيد عنهم فدخلوا المسلحين مع الأمن وعمليات الحزام في مناوشات بالكلام ومن ثم أخذهم الأمن ولم أعلم او يعلم طاقمي إلى اين أخذهم ولم نعرف شيء حتى ثاني يوم.
قصة فتح بسطة ظهرت في مواقع التواصل فقط. 
لم اتهجم عليهم فانا رجل لا أتهجم على احد ولم اتهجم بحياتي، 
الاخوة الذين ادعوا انهم لجان مجتمعية لهم سوابق معروفة بنفس التصرفات. 
لم اعرف نفسي له ولم يعرفني اطلاقاً حينها. 
بعد ان عرف من انا حاول استخدام المعلومة لكسب التعاطف وهذا شانه. انا لم اعرف نفسي له ولا يوجد سبب يجعلني اعرف نفسي. واصلاً وجودي في هذا الوقت كان صدفه ولانه يوم افتتاح نفرح به فقط. 
هل لان اهلي يعملون في التجارة ومرتاحين ومنهم من يخدم الدولة في مواقع حكومية يعني ان لا نعمل وان نجلس في البيوت وننتظر منهم يصرفوا علينا وعلى اسرنا. 
هل يعلمون الذين يطالبون بالمقاطعة انه انا واحد منهم وفيهم من أبناء عدن ولدي عمال لديهم أسر تنتظر المعاش في نهاية الشهر بفارق الصبر من أبناء عدن الم تنظروا انه قطع الاعناق لا قطع الأرزاق الم تشعروا بحزن العمال قبل حزني؟؟! 
فخور اني اعمل بشرف وكرامة وفخور ان لي اب محترم
وعائلة محترمة ومن أسرتي قائد عسكري محترم. والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.

م. خالد عبد الناصر الوالي 
مالك عربة شبسات
6-10-2024