صحفي بارز ينعي رحيل المناضل الناخبي بكلمات مؤثرة

بقلوب يعتصرها الألم، وبألمٍ لا تفيه الكلمات حقه، أنعى اليوم رفيقي وصديقي وأستاذي العزيز #صالح_الناخبي، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا فراغًا لا يسد، وحزنًا ثقيلًا في قلوب كل من عرفه.

لقد كان #صالح_الناخبي أكثر من مجرد زميل عمل؛ كان أخًا وسندًا ومرشدًا في كل خطوة. تعلمت منه الكثير، ليس فقط في مجال الصحافة والإعلام، بل في الحياة؛ كان إنسانًا بمعنى الكلمة، كريم النفس، صاحب مواقف مشرفة، وإرادة صلبة لا تلين أمام الصعاب.

اليوم وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر بأن جزءًا من روحي قد رحل معه، فلا يوجد وصف يمكن أن يعبر عن مدى حزني ووجعي لفقدانه. فقد كان داعمًا لي في مسيرتي المهنية، وكان دائمًا حاضرًا بنصائحه، بمحبته، وبتوجيهاته التي كانت تضيء لي الطريق في أحلك اللحظات.

لقد فقدنا شخصية نادرة، إنسانًا كبيرًا بحجم عطائه، وطنيًا من طراز رفيع، لم يتردد لحظة في خدمة قضايا وطنه، وكان دائمًا رمزًا للشجاعة والصدق.

وداعًا يا صالح، وداعًا أيها الرجل الذي سطر بحياته أسمى معاني الوفاء. سيبقى ذكرك حاضرًا في قلوبنا وفي كل إنجاز حققناه سويًا، وستبقى روحك محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

#صالح_أبوعوذل