بيان غاضب لنقابة الصحفيين الجنوبيين عقب قيام رئيس الوزراء بهذه الخطوة الهامة في عدن
بيان صادر عن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين - العاصمة عدنردًا على تصريحات رئيس الحكومة اليمنية...
تحدث د. محمد منصور المليكي عن اسباب الزلازل في اليمن وشبه الجزيرة العربية
وقال المليكي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
اسباب الزلازل في اليمن وشبه الجزيرة العربية
تحدث الزلازل في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك اليمن، نتيجة عدة عوامل جيولوجية رئيسية ترتبط بحركة الصفائح التكتونية والنشاط الجيولوجي في المنطقة.
وتابع بالقول:فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية للزلازل في اليمن وشبه الجزيرة العربية:
1. حركة الصفائح التكتونية: تقع شبه الجزيرة العربية على صفيحة تكتونية تُعرف بـ"الصفيحة العربية"، التي تتحرك باتجاه الشمال الشرقي وتصطدم بالصفيحة الأوراسية. هذه الحركة تسبب ضغوطاً على القشرة الأرضية، وتُعتبر سببًا رئيسيًا لحدوث الزلازل، خاصة في المناطق الحدودية للصفيحة مثل اليمن وجنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
2. النشاط عند الأخدود الإفريقي الشرقي: يقع اليمن بالقرب من منطقة الأخدود الإفريقي الشرقي (صدع البحر الأحمر)، حيث تتباعد الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية، مما يؤدي إلى تكوّن قوى شدّ تعمل على توليد الزلازل.
3. وجود الصدوع الأرضية: اليمن يعبره عدد من الصدوع الأرضية النشطة، مثل صدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، وصدع خليج العقبة. هذه الصدوع تسبب تكسّر الصخور الأرضية بشكل مفاجئ تحت تأثير الضغوط التكتونية، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل.
4. النشاط البركاني: تحتوي منطقة اليمن على نشاط بركاني في عدة مناطق، مثل منطقة دمار وذمار. النشاط البركاني يؤدي إلى تراكم الطاقة في القشرة الأرضية، والتي قد تتحرر على شكل زلازل نتيجة حركة الصهارة البركانية تحت الأرض.
5. التوسع والانفتاح الجيولوجي للبحر الأحمر وخليج عدن: نتيجة تباعد الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية، يتوسع البحر الأحمر وخليج عدن تدريجيًا. هذا التوسع يولد ضغوطًا تؤدي إلى حدوث زلازل في المنطقة المحيطة.
6. النشاط التكتوني حول جبال الأطلس: بعض الزلازل التي تُشعَر بها في اليمن قد تكون نتيجة انتقال النشاط الزلزالي من مناطق مجاورة، مثل جبال الأطلس شمال غرب أفريقيا، حيث تتفاعل الصفائح التكتونية بشكل مستمر.
مختتما منشوره قائلاً:
بالمجمل، تتضافر هذه العوامل لتجعل منطقة اليمن وشبه الجزيرة العربية عرضة لحدوث الزلازل، لكنها أقل نشاطاً مقارنةً بمناطق أخرى حول العالم مثل اليابان وإندونيسيا.