ناطق محور تعز:الأيام حبلى بالمفاجآت ومبشرة بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

 

 

تحدث الناطق باسم محور تعز، العقيد" عبد الباسط البحر" عن ما تحمله الأيام القادمة من بشائر ومفاجآت


وقال البحر في مقال عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:


*الأيام حبلى بالمفاجآت.. ومبشرة بالانفراجات والانتصارات
بلادنا لاشك تتعرض لمخاطر ومؤامرة دولية واقليمية أجنبية وعربية خبيثة شرحها يطول، ولكن اذا توحد الشعب ووجدت الارادة وانتفض في وجه جلاديه وفي وجه الطامع اللئيم والعدو الآثيم والمستعمر الجديد ستتغير الخارطة تماما.

بالمقابل إذا ظلينا مختلفين متنازعين متفرقين فيا فرحة الاعداء والخصوم والمتربصين بنا.. يقتل بعضنا بعضا ويتربص به الدوائر؛ فوالله لن تقوم لنا قائمة وبلادنا ستقسم وثرواتها ستصادر وسيظل حالنا يتراجع إلى الأسوأ ثم إلى الاسوأ، والعدو ينهش أجسادنا ويصادر حقوقنا وينهب حقنا ولن يرحمنا أو يتوقف إلا اذا نحن انتهينا وردعناه بقوة فمتى سنفيق من نومنا وغفلتنا ونوحد صفنا، ونعرف عدونا .


وتابع بالقول:
وحالنا نحن في اليمن ووضعنا لايسر الصديق ولايغيض العدو، ولذا ليس من خيار أمام الشرعية ممثلة بمجلس القيادة والحكومة ومجلس النواب إلا القيام بواجبهم ومسؤولياتهم في حل المشكلة الاقتصادية التي أدت إلى انهيار العملة، وشملت تداعياتها جميع نواحي الحياة والمعيشة فالوضع الاقتصادي والمعيشي يجر بعده آثار مدمرة.

قيادتنا هم مسؤولون أمام الله ثم أمام شعبهم ثم أمام التاريخ والاجيال القادمة، ولابد من المبادرة باتخاذ الاجراءات اللازمة وكافة التدابير الكفيلة بحل هذه المعضلة الكارثة يقول عليه الصلاة والسلام: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؛ أحفظ أم ضيع.. " ويقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.. "


وواضح البحر في منشوره قائلاً:
إننا وكافة أبناء اليمن اليوم المتضررين من انهيار الوضع الاقتصادي ندعوا المسؤولين واصحاب القرار كما ندعوا مالكي البنوك واصحاب الصرافة والتجار وكافة المتلاعبين بالاسعار والمضاربين بالعملات إلى استشعار رقابة الله عليهم ورصده ومحاسبته لهم على أعمالهم: "إن ربك لبلمرصاد" وقدرته على البطش بهم كما يبطشون بعباده والجزاء من جنس العمل ولئن ضعف أو غاب وازع ورقابة وعقاب السلطان نتيجة ما آلت اليه الاوضاع في بلادنا بسبب انقلاب وحرب مليشيات الارهاب الحوثية على الدولة والمواطنيين، فلا ولن يغيب وازع القرآن ولا عقاب المنتقم الجبار، ولئن غابت يد الدولة أو تساهلت معهم فإنتقام الله قريب وشديد والله لا يصلح عمل المفسدين .
ندعوهم جميعا إلى تقوى الله وعدم استغلال الظرف الحالي للبلاد للتربح على حساب معاناة الناس وفقرهم وحاجتهم، فلا يحتكر إلِّا خاطئ ولايحتكر إلَّا عديم الدين وعديم الضمير .


واردف بالقول:
كما ندعو الدولة إلى عدم التساهل في هذا الملف الحساس وإلى تفعيل القانون والضرب بيد من حديد للمخالفين والأخذ على أيدي الظلمة والمفسدين لننجو جميعا من الهلاك وإلا فانتظروا ثورة الجياع تقتلع الجميع.


مختتما منشوره قائلاً:
أخيرا نقول أن التغيير له سنن وقوانين والتزامات.. وليس بالمناكفات والمكايدات ولا بالمزايدات، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ورائد التغيير عمر بن عبدالعزيز بدأ بخاتم زوجته!، فأعاده إلى بيت المال..
فاتقوا الله في اليمن عامة وفي تعز خاصة.. يكفينا الحصار والقصف والقنص والقتل اليومي من قبل مليشيا الارهاب الحوثي، فلا تزيدوا عليها الاعباء من كل ناحية.