السقلدي يسخر من خطاب عبد الملك الحوثي: الرعب لن ينجيه من مصيره المحتوم
علق مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، على الخطاب الأخير لعبد الملك الحوثي...
وصل الرئيس علي ناصر محمد يوم أمس 29 نوفمبر الى العاصمة الاردنية عمّان للمشاركة في فعاليات المهرجان الاردني للاعلام العربي الذي يُعقد في نسخته الخامسة هذا العام تحت عنوان *"نصرة فلسطين"*..
وشارك الرئيس في الحفل الافتتاحي للمهرجان بحضور معالي دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان الاردني وعدد كبير من المسؤولين الاردنيين والفلسطينيين ومجموعة واسعة من الشخصيات العربية الاعلامية والفكرية والثقافية..
وتحدث الرئيس في الجلسة الاولى للمهرجان والتي جاءت بعنوان: القضية الفلسطينية: البعد العربي والدولي.. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة السلام العربي كلّاً من معالي الاستاذ محمد صفي الدين من مصر والدكتور عبد الحسين شعبان من العراق والنائب عاطف مغاوري من مصر..
كما جرى تكريم الرئيس علي ناصر محمد من قبل إدارة المهرجان وسلّم الدرع للرئيس دولة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز..
*نص كلمة الرئيس علي ناصر محمد في المهرجان:*
الاخوات والأخوة الحاضرون
بداية نود أن نشكر ادارة المهرجان الاردني للاعلام العربي برئاسة عطوفة الدكتور أمجد القاضي واتحاد المنتجين الاردنيين برئاسة الاستاذ عصام حجاوي، لدعوتهم لنا للمشاركة في نسخة المهرجان التي تعقد لهذا العام نصرة لفلسطين وذلك في ذروة الصراع والحرب على غزة والضفة الغربية ولبنان والذي يصادف اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
هذه الحرب التي تحولت الى حرب إبادة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، في ظل الصمت الدولي ومجلس الأمن ما جعل الاحتلال يتمادى في حربه دون رادع قانوني ولا انساني ولا اخلاقي لهذه الغطرسة الصهيونية المدعومة سياسياً وعسكرياً ومالياً من أميركا والدول الغربية..
كنا نتمنى أن يقف العرب ضد هذه الحرب بالافعال وليس بالاقوال! وأن تحذوا الدول العربية حذو الملك فيصل والشيخ زايد رحمهما الله في حرب 1973 عندما أعلنا موقفهما بإيقاف تصدير النفط وكذلك اليمن الديمقراطية التي منعت مرور السفن الاسرائيلية في باب المندب بوابة البحر الاحمر وقناة السويس حتى توقف الحرب وهكذا كان، رغم ان الوضع حينها لم يصل الى هذه الدرجة من حرب الابادة كما يحدث اليوم..
إن مايجري في فلسطين ولبنان لن يتوقف على حدود هذين البلدين فأطماع الكيان الصهيوني تمتد من النيل الى الفرات بل أبعد من ذلك، وهذا ماصرح به المسؤولون الاسرائيليون وعلى رأسهم نتنياهو، وسيدفع العرب الثمن في الحاضر والمستقبل ان لم يتفقوا ويتوحدوا على مشروع عربي في مواجهة المشروع الصهيوني ومشاريع الغرب في المنطقة وهذا بحاجة الى إرادة وطنية وقومية..
إن هذا الكيان الذي يستمر في ممارسة الاعتداءات على الشعوب العربية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وغيرها من البلدان! لا يمكن له أن يتعايش في المنطقة. فهو كيان جاء بقرار أممي وبُني على الحروب وخلق الأزمات، لا يسعى للتعايش أو السلام، بل يعمل على تحقيق أهدافه التوسعية عبر إضعاف الدول العربية وزعزعة استقرارها.
إن وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي يمثل خطراً يسعى لتقسيم المنطقة وإدامة حالة الصراعات لضمان تفوقه واستمراره.
نحيي صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان خاضا ويخوضان اشرف المعارك في تاريخ العرب، ويشكلان خط الدفاع الاول عن الامة العربية والاسلامية والمقدسات..
كما نبارك اتفاق وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ونأمل أن تتوقف حرب الابادة على غزة قلعة الصمود والاباء والكبرياء..
ونحن ندعو الى وقف الحروب في السودان واليمن وسورية وليبيا والصومال وغيرها من الدول العربية لان استمرار هذه الحروب لا يخدم الا أعداء الامة العربية وفي مقدمتهم الكيان الاسرائيلي المحتل.. ونحن في مجموعة السلام العربي سبق وان دعونا بل حاورنا وحاولنا العمل على وقف هذه الحروب واطفاء نار الفتن والصراعات في هذه البلدان الشقيقة لما فيه مصلحة هذه البلدان وشعوب المنطقة العربية..
كما ندعو الى الوحدة الوطنية في كل من فلسطين ولبنان ففي ووحدتهما قوة لهم وللدول والجماهير العربية وفي خلافاتهم ضعف لهم..
وفي الختام فإننا نحيي المملكة الاردنية الهاشمية شعباً وقيادة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين..
المجد والخلود للشهداء الفلسطينيين واللبنانيين..
نعم للسلام.. لا للحرب