الحديث عن رفض شعبي عارم عام لمليشيا الحوثي

كريتر سكاي: خاص


 


تحدث السفير السابق لليمن في سوريا، الدكتور عبدالوهاب طواف عن وجود رفض شعبي لمليشيا الحوثي


وقال طواف في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:


الحوثية: الحلقة الأضعف!

عندما ننظر إلى للخارطة الجغرافية والسياسية للمنطقة العربية، سنجد فيها أربع بؤر سوداء؛ لأدوات إيران، والمشروع الشيعي المسلح. العراق وسوريا ولبنان، والمناطق الشمالية من اليمن الكبير.
عند تتبع نقاط قوة وضعف كل بؤرة من تلك البؤر الطائفية، سنجد أنها كلها تحمل مشاريع ماضوية فئوية، لا علاقة ولا ارتباط لها بشعوب تلك الدول، وهناك رفض شعبي متصاعد لتلك المشاريع الطائفية والخارجية.

وتابع بالقول:
إلا أن بؤرة العراق تظل هي الأقوى، نظرًا لقوة حضور المكون الشيعي  المسلح هناك، وإطباقه على مؤسسات الدولة الغنية، وكذلك لتاريخه الطويل في العراق، ثم تأتي بؤرة لبنان، ثم سوريا ثم اليمن.
بالنسبة لبؤرة لبنان؛ فقد انتهت وصارت من الماضي، وها هو الشعب اللبناني يستعد لانتخاب رئيسًا له، بعد أن ظل حسن نصر الله يقف حجر عثرة أمام شغل ذلك المنصب سنوات طويلة.
اليوم اللبنانيون وبرغم جراحهم يستعدون لمغادرة مغارة الحزب المسمومة.

واردف بالقول:
تظل بؤرة التيار الشيعي المسلح في اليمن هي الأضعف بين الأدوات التابعة لولي الفقيه في المنطقة. ففي اليمن هناك رفض شعبي عارم عام جامع لتلك الأداة الطائفية المسلحة، خصوصا أنها تعتبر ذيلًا صغيرًا في مؤخرة مشروع الإمامة المطمور؛ الذي عرفه الشعب اليمني، وثار ضد في الماضي. ولولا التدخلات الغربية والمؤازرة من بعض دول الإقليم، لما كان هناك اليوم ميليشيات مسلحة في اليمن.

مختتما منشوره قائلاً:
وعلى هذا الأساس، سنرى في قادم الأيام تهاويًا سريعًا لذلك النتوء الطائفي، فعوامل استمراره ضعيفة جدًا جدًا، وأكثر ما يعمر وجوده المسموم هو ضعف خصومه، وتفرق أهدافهم وتعدد مصالحهم، ولكن في أي لحظة سيجتمعون ويجمعون على المضي لإنقاذ البلاد، خصوصًا أن  جميعهم متفقون فيما يخص ذلك النتوء السام.