محلل عسكري: هذا السيناريو المتوقع باليمن والعراق

قال الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، إن:" الإنعكاسات لما يجري في سوريا تؤخذ وفقًا لنظرية الدومينو السياسية، التي تقوم على أن حدثًا ما في إحدى الدول، يتبعها أحداث مشابها في دول أخرى". 

وأضاف: "أن السيناريو السوري، بالنسبة لليمن ممكن من الناحية النظرية، في حين أنه واقعيًا، هناك قضايا تحد من تطبيق نظرية الدومينو". 

وأكمل :الى أن من هذه القضايا "أولا أن القوى الداخلية المناوئة للمليشيا وإرادتها نحو اتخاذ خطوات مماثلة للمشهد السوري محدودة في الوقت الراهن". 

وبحسب الذهب: "لأن المحرك للاحداث في سوريا دولي، أعتقد أن الأولية ستكون للعراق، وقد يكون الحدث متزامن بين #العراق واليمن". 

واوضح: "هناك صفقات اقليمية دولية، أدت الى سقوط نظام الأسد، في حين أن الصفقة التي تمت بشأن اليمن كانت مبكرة، وجرت بين الرياض وطهران برعاية الصين". 

واشار: "الأحداث في البحر الأحمر، قد تكون مدخلًا لنشوء نظرية الدومينو، خصوصًا وأن العوامل الداخلية لدى للمليشيا مساعدة  بشكل كبير جدًا". 

ونوه: "لكن الأطراف الداخلية تواجه مشاكل كبيرة، خصوصًا وأن مشروع الإنفصال قائم ومعلن، ولم تجري أي خطوة تجاه إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن للحد من مخاوف هذا المشروع، ولذلك قد تأخذ اليمن شكل اخر". 

واختتم : "يظل السيناريو القائم على نظرية الدومينو ممكن في مرحلة ثانية، هذا تصوري على الرغم من كون الحسابات متغيرة ومفاجئة كما ظهر لنا في سوريا".