الحديث عن خيانة كبرى لقضية اليمن

كريتر سكاي: خاص

 

تحدث الكاتب اليمني سيف الحاضري ان خارطة الطريق خيانة لقضية اليمن


وقال الحاضري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏خارطة الطريق: خيانة لقضية اليمن ومعركة إنهاء المشروع الإيراني"

محاولة إعادة "خارطة الطريق" إلى الحياة بعد أن قضت عليها المتغيرات الإقليمية تُعد خيانة كبرى، ليس فقط لليمنيين وقضيتهم وشهدائهم ونضالاتهم، بل هي خيانة لتضحيات شعوب سوريا ولبنان والعراق ودماء الشهداء التي بُذلت في سبيل هزيمة المشروع الطائفي الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.


وتابع بالقول:
شرعنة ميليشيات إيران في اليمن هي خيانة للشعب اليمني، واستمرار وجود هذه الجماعة المسلحة يمثل تهديدًا دائمًا لأمن المنطقة، ولا سيما للثورة السورية. لقد كانت ميليشيات الحوثي طرفًا فاعلًا في قتل الشعب السوري والعراقي عبر ألوية صعدة المسلحة التي شاركت في جرائم الحرس الثوري الإيراني وفصائل الطائفية.

واردف بالقول:
إن مجرد الحديث عن مشروع سلام مع ميليشيات الحوثي دون نزع سلاحها هو خيانة وجريمة سياسية مكتملة الأركان بحق الشعب اليمني. في هذه اللحظة المصيرية، نحذر القيادات السياسية، أياً كانت مواقعها، من التورط في ارتكاب هذه الجريمة الكبرى تحت غطاء "خارطة الطريق".
بعد سقوط بشار الأسد وتراجع حزب الله وهزيمة الحرس الثوري وفصائل الطائفية في سوريا، يتطلع الشعب اليمني اليوم إلى التحرر من ميليشيات الحوثي التي تواجه تغيرات جيوسياسية تُفرض عليها الهزيمة وتكتب شهادة وفاة المشروع الإيراني في اليمن.


واردف بالقول:
أي محاولة لحرف مسار النضال الوطني بعيدًا عن تحرير صنعاء من خلال "خارطة الطريق" تُعد جريمة سياسية كبرى. هؤلاء الذين يسعون إلى فرض هذه الخارطة هم أعداء للشعب اليمني ولكل شعوب المنطقة. إنهم أدوات طيّعة في يد المشروع الإيراني الفارسي، ويجب التصدي لهم وإسقاطهم.


واختتم بالقول:إن من يدعمون هذا المخطط الخطير عليهم أن يدركوا أن مغامرتهم هذه ستفجر بركانًا من الغضب الشعبي ولن تحقق السلام المزعوم. وعليهم أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه الجريمة. ورغم كل المؤامرات، فإن تحرير صنعاء قادم لا محالة، ومشروع إيران في اليمن إلى زوال.

هذا يقيننا وعقيدتنا التي ندافع عنها بأرواحنا ودمائنا وأموالنا، وإننا بإذن الله منتصرون !!