الحوثيين يحسمون الجدل ويكشفون حقيقة اسقاط ٢٠٠الف شخص من قائمة المرتبات بصنعاء
اصدرت مليشيا الحوثيين توضيحا بشان حقيقة اسقاط ٢٠٠ الف شخص من المرتبات ونفت مليشيا الحوثيين تلك...
تحدث الصحفي خالد سلمان على معركة تحرير صنعاء
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
للصوت ملامح وبصمة وتفاعلات إيحائية ، للصوت ذبذبات تستطيع أن تعرف دواخل صاحبه، إقداماً أو تراجعاً، نصراً أو هزيمة ثقة بالحلفاء أو خذلاناً.
محمد عبد السلام فليته بتصريحه لقناة المسيرة أمس الخميس ،حول سقوط عمق إيران سورية، كان يحمل هذا الصوت المهزوم المشحون بكل صواعق الرعب ٫ كان صوتاً عالياً ولكنه غير منضبط منفلت من سلطة العقل ، هدد الداخل والجوار ،تحسس رأسه وصرخ بهستيرية مجنون ، إن الحوثي ليس سورية وإنه أقوى من سنوات عشر مضت، وإن قواته الصاروخية ستضرب الجهات الداعمة لأي تحرك داخلي وإن البحر والسماء والأرض لنا دون أن ينسى التذكير بتجنيد مئات الألوف من المستجدين تحت يافطة تحرير فلسطين .
وتابع بالقول:
محمد عبد السلام يدرك جيداً بأنه لم يعد هناك من شيء يهدد ويتوعد ويكابر به ،وإن القوة التي لاتجدد نفسها هي بحكم المستنزفة ، وإن شريان الإمداد من إيران تم تقطيعه ، وإنّ إيران بالكاد ستنجو من الإطاحة بها بتململ داخلي، وبغضب متراكم يتصل بهدر الأموال على مغامرات خارجية خاسرة، وبؤس شعبي واسع النطاق محاصر بأحزمة الفقر يعم كل المدن .
واردف بالقول:
فليته يصرخ بإن كل من يفكر بإستلهام النموذج السوري سيقابل بمذابح، وان الأسد طفل وديع ، بما ينتظر تحركات الجموع المنكل بها ،بأمنها وقوتها وسلامها الداخلي، من مجازر حال كسرت قيد خوفها .
الحقيقة ليست كذلك ، هو ذات الشيء سبق وإن قالته الأنظمة العربية المستبدة بأن بلدانها ليست تونس، فعصفت بها الجموع، وسعيد الحظ من فر إلى خارج البلاد بليلٍ ، تاركاً خلفه الحرائق وحطام الأوطان المنتحبة وثروات الفقراء المنهوبة.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
نعم صنعاء ليست دمشق وترساناتها التسليحية لا تشبه سلاح الحوثي ، وحتى الحلفاء أكبر من جماعة فليتة ، في دمشق روسيا حاضرة بكل ثقلها الدولي السياسي والعسكري ، وايران وحزب الله ومليشيات مذاهب كل العالم ، ومع ذلك لم تحتمل سوى بعض أيام لإستعادة دمشق من سلطة العائلة إلى حضن الشعب ، في ما صنعاء أوهن من سورية ، ومذابح الحوثي التي تشرعن إطاحته ، أوسع نطاقاً منها ،وأشد دموية من سائر أنظمة القمع مجتمعة ، ومع ذلك سيسقط الحوثي تحت وقع جرائمه ، وربما دون الحاجة حتى لفعل عسكري ميداني يكتب خاتمته .
مختتما منشوره قائلاً:
فليته تصريحه أشبه بحشرجة موت أخيرة ،وعواء ماقبل الدفن ، فبحسابات ومعادلات كيمياء الثورات وتفاعلاتها الإجتماعية الإنسانية لا أحد يستطيع أن يقتل كل الشعب ، وبإستدعاء المحطات التاريخية المماثلة ، ليس هناك من أقلية عنصرية تحكم بثقافة الكراهية وعقلية الإبادات الجماعية ضداً من التغيير وإلى الأبد.
نعم صنعاء ليست دمشق فهزة واحدة ضد الحوثي تكفي ليجد نفسه في القاع وبلا عزاء .