تطور خطير بشان اغتيال شيخ بارز في صنعاء
كشفت مصادر عن تطور خطير حدث بقضية اغتيال الشيخ صادق ابو شعر الذي قتل برصاص قيادي حوثي في صنعاءوبحسب...
تحدث الناطق الرسمي باسم محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر، عن تنظيم مليشيا الحوثي الانقلابية
وقال البحر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
*تنظيم جماعة الحوثي الارهابية.. توليد للعنف والارهاب(2)*
..تعمل التركيبة الداخلية لتنظيم جماعة الحوثي الارهابية على تبنيها للعنف، فهي مشابهة للتركيبات الخاصة بالمنظمات السرية العنفية والارهابية في العالم، فليس لها هيئة قيادية عليا واضحة المعالم والصفات ومحددة الصلاحيات، فالسلطة كلها مختزلة في شخص زعيم الجماعة، وكل قادتها لا يحملون صفة تنظيمية واضحة أو معلنة، وهم مساعدين له ومنتدبين من قبله لتنفيذ مهام محددة، وتنتهي سلطاتهم حين انتهاء مهماتهم؛ ناهيك بالطبع عن عدم وجود آلية من آليات الانتخاب او الاختيار او حتى التزكية لزعيمها او حتى لبقية قيادتها، ولو حتى بشكل صوري امام الجمهور والرأي العام، كما يحدث في الحركات او النظم الشمولية والشوعية والفاشية، والتي تعقد انتخابات صورية لقيادتها، كما يحدث في كوريا الشمالية، النموذج الأكثر تطرفا لهذه الأنواع من الأنظمة.
وتابع بالقول:
وهذه التركيبة المحاطة بالسرية والغموض والقداسة الدينية السلالية والكهنوتية، تثير الكثير من التوجسات والتساؤلات ليس فقط لدى جميع الاطراف اليمنية الداخلية ولكن ايضا لدى الاطراف الاقليمية والخارجية، ما يجعل الجميع في حالة استنفار عسكري ان لم يكن حرب ومواجهة معها، كما يزيد من هذه التوجسات غموض الاهداف والاجندات والمشاريع السياسية والفكرية لها، فهي لا تعلن عن شيئ من ذلك بشكل كامل، وما يظهر منها يثير المخاوف أكثر ما يبعث على الاطمئنان مثل وثيقتها الفكرية المعلنة المليئة بالالغام الطائفية والسلالية واعلاء المذهب على حساب الوطن وبقية ابناء الشعب.
واضاف في منشوره قائلاً:
وكل ما تقوم به عمليا هو السيطرة على الارض وممارسة سلطة ثيوقراطية مطلقة سياسيا وسلطة اخذ جبايات بلا تقديم خدمات أو مرتبات اقتصاديا في المناطق التي تُخضعها.
وتتم هذه السيطرة والخضوع باستخدام القتل والقوة والسلاح والترهيب والارعاب وتحت ستار كثيف من الحجج المليئة بالغيبيات والتأويلات الدينية والتاريخية التي تصيغها لخدمة مآربها.
مختتما منشوره قائلاً:هذه السرية والغموض والدوغمائية والشمولية في الاهداف والمشاريع الفكرية والسياسية الحقيقية للجماعة الحوثية أمر مقصود لذاته من قبل الجماعة بل هو أمر ضروري وحيوي لها، اذا انها لا تستطيع أن تعلن عن أهدافها ومشاريعها الحقيقية بشكل صريح وعلني، لأنها تصادم مبادئ ومصالح وطموح ومكتسبات الشعب اليمني، فلا يعقل مثلا أن تصرح الجماعة التي تمثل 1% من سكان اليمن بأنها تسعى لاقامة دولة دينية ثيوقراطية على نمط دول القرون الوسطى في اوروبا، وهي الدولة التي تسعى بالفعل والممارسة لتأسيسها عمليا في المناطق الخاضعة لسيطرتها المطلقة بالقوة المسلحة، فهذا يستفز جميع المواطنين ويألب عليها الداخل والخارج وهي لا تأبه كثيرا للرأي العام الداخلي والخارجي؛ ولكنها لا تريد أن تستفزه في الوقت الحالي على الأقل، ولهذا فإن تنظيم جماعة الحوثي الارهابية تُبقي على مشروعها الحقيقي غامضا أو على الأقل غير معلن وتطبقه عمليا في هذا الجانب بالذات..