بن سلمان: هل يحتفل الحوثي بهذا الأمر؟

كريتر سكاي/ خاص

قال الصحفي خالد سلمان : ‏حمل الحوثي الكاميرات ووزع الميكرفونات ونزل إلى شوارع صنعاء، يشحت نصراً زائفاً عن هزيمته لحاملة الطائرات ، وعن تصديه للغارات ، وعن عزمه الإستمرار بالتنكيل بوعي الناس بتوطين قسراً  لبطولاته الزائفة.  

واضاف : لا ترومان هربت ولا أسقط الحوثي طائرة، حتى وإن حاول أن يسرق النيران الصديقة ،ويعيد توجيهها كفعل لقواته المسلحة أو  المفككة، كل مايحدث إن هذه الجماعة تُخرج من صرر تخلفها، الروايات المنتحلة  تهندس الملاحم وتدعي فروسية لاِ تملكها.  
كان أجدر بالميكروفونات أن تستطلع أراء الناس عن مواجع عشر سنوات ، عن قهر الرجال ورمي الأمهات في غياهب السجون ، عن سرقة الأطفال إلى معسكرات الموت الصيفية ،عن ندرة الخبز والنيل من الكرامة. 

وتابع: هذا الشعب لايفرش على مائدة العشاء خطابات عاهات الحوثي ،لا يأكل كسرة من بطولة خائبة ، لا يدفع إيجار بيته بعنتريات عبد الملك ، أو يطبب طفله ويعلمه من ببانوووون صاطرووون ، وكل هذه اللوثات  اللوثات اليومية اللزجة.  

وأوضح: خرج الميناء والكهرباء عن الخدمة ،قُتِل الناس  ، تكبدت البلاد مئات الملايين من العملات الصعبة جراء غارة واحدة ، ومع ذلك لا حوثي يلتفت لما صنعته مغامراته ، ولا يجيب عن أسئلة اليوم التالي لقصفه تل أبيب ، كيف يمكن إعادة بناء مادمرته إسرائيل وكيف يحمي السموات  من صواريخ قادمة، يحارب الحوثي بلا غطاء جوي بلا دفاعات تاركاً بنيتنا الهشة مضغطة للصواريخ، مكتفياً بنصر مسطر على بيان يلقية غبي . 

واختتم: بنزوله الشارع مستقصياً مبتهجاً وسط كل هذا الرماد والحطام ،  لا أحد يعرف لماذا وبماذا يحتفل الحوثي ، ربما بالصلاة على نعش بلاد.