مناشدات عاجلة لإيجاد طفل مفقود في أبين
ناشدت أسرة الطفل عبدالله مساعدتها لإيجاد طفلها المفقود .وقالت الأسرة أن طفلها من أبناء عسلان يدعى عب...
قال الصحفي خالد سلمان : غارات أمس الأحد تعد تطوراً لافتاً ،حيث تخطت عتبة استهداف مخازن الأسلحة إلى ضرب منازل القيادات مباشرة ،كما حدث في قصف منزل قيادي كبير في البحرية بمنطقة رأس عيسى ،لم تذكر إسمه.
واضاف : هذا التحول يؤشر إلى أن ممنوعات المواجهة بدأت تأخذ منحى تنازلياً والخطوط الحمراء أو ضوابط المواجهة هي الأخرى يعاد صياغتها، بحيث تشمل الأسلحة والمخابئ التحت أرضية والقيادات معاً .
وتابع: حالة نزوح جماعي للصف الأول من مواقع إقامتهم في المدن الرئيسة صوب الجبال والمناطق شديدة الوعورة، تحسباً لغارات لا تقصف ماقصفته مراراً ، بل تتبع مراكز صناعة القرار والقيادات الميدانية ، في توجه جديد لأمر عملياتي يساوي بين الصواريخ ومن يصدر أومر الإطلاق ، وبين القائد العسكري الممسك بالأمر والطرف القيادي السياسي الذي يصدر الأمر.
وأشار إلى أن مايحدث من تدمير ممنهج ،هو ليس سوى مقبلات لما ينتظر الحوثي بعد العشرين من يناير ، حيث تجري عملية الإعداد لخطة بناء تحالف دولي لتصفية الحوثي كلياً ، وهو تحالف على غرار ما تم إعلانه بشأن داعش، ويجري تجهيز الإطار التفصيلي لهذا الحشد الدولي، والذي سيشمل إمريكا وأوروبا ومعهم الكيان وبشراكة عربية ربما لوجستية تمويلية غير مرئية.
واوضح : إذا كانت إسرائيل تجد صعوبة في الوصول السلسل لمواقع الحوثي جراء بعد المسافات، فإن التحالف الدولي المزمع إعلانه ، سيتخطى هذا الإشكال المكاني ويوفر لإسرائيل مطارات ، تسهل الوصول للجغرافية اليمنية وتوسيع نطاق القصف ، وكذا تمرير المعلومات الإستخبارية الملتقطة عبر المصادر البشرية الميدانية، أو الأقمار الإصطناعية.
ولفت : أقل من شهر فاصل تتغير فيها قواعد العض على الأصابع بمقدم ترامب ، الأكثر قرباً ويمينية من يمينية نتنياهو ، وتتقارب لديهما التصورات حول كيفية ترتيب أوراق المنطقة، على صعيدين يقودان إلى ذات الهدف: ضرب إيران أولاً والتي بالنتيجة ستعطل قدرة الحوثي على المبادأة والهجوم، أو قطع ذراع إيران في اليمن وإجبار طهران على التراجع إلى حدود دولتها وخارج أطماعها التوسعية ، دون إغفال أهمية تصفية مشروعها النووي، أما بالإتفاق وفق معطيات ، ضعفها أو بالقوة المسلحة المرعبة.
واختتم: مناوشات الحوثي الراهنة هي حلاوة روح ، وهو يدرك يقيناً إن عمر سيطرته في اليمن، هي على عداد جهاز العد التنازلي حد التصفير الكامل ، بقرار دولي إقليمي وبإسناد من مجلس الأمن ،وبشراكة عربية أما معلنة أو متوارية خلف ظلال السرية ، والأخيرة لتجنب رد الفعل هي الأقرب .