تحديات كبيرة تواجه الانتقالي في عدن ماهي؟

عدن (كريتر سكاي) خاص

بسقوط باقي مراكز ووزارات الشرعية في العاصمة عدن بيد قوات المجلس الانتقالي ، تتجه الانظار صوب ما اذا كان المجلس لديه القدرة على ادارة البلاد .


ويرى مراقبون بأن سقوط العاصمة بيد الانتقالي يضعها امام مهام عديده أهمها توفير الكفاءات ،وعقيلات ادارة المؤسسات التي لم تظهر ملامحها بعد .


ايضافه الى أن سقوط العاصمة يعني وضع المحافظات المجاورة على عاتق المجلس ، في توفير الخدمات وصرف المرتبات واعادة الاعمار ، فهل يستطيع المجلس اداء تلك المهام دون الاعتراف به على الصعيد الدولي .



ويضيف المراقبون بأن ادارة الدولة سياسيا واقتصاديا ليس بالامر السهل كحمل السلاح وقيادة المدرعات ، وان دولة الامارات التي خططت ونفذت الانقلاب ومولته عسكريا ، عليها الوقوف الى جانب المجلس في ادارته اقتصاديا. 



ويبقى الوضع ضبابيا ماذا كانت السعودية ستسمح للمجلس الانتقالي بإدارة شؤون البلاد ، أم أن الانقلاب جاء لاعادة هيكلة الشرعية ليس الا .


ومع هذا وذاك لازال المواطن في الجنوب يتطلع لتوفير الخدمات وصرف المرتبات واعادة العمار ، التي عجزت كل القوى والدول الداعمة على توفيرها .