السفارة اليمنية في المغرب تطلق أعمال الندوة الدولية "اليمن الحضارة والتاريخ"
أطلقت سفارة الجمهورية اليمنية لدى المغرب، اليوم الأربعاء (24 أبريل 2024)، أعمال الندوة العلمية الدول...
تعيش محافظة أبين انهيارا في الخدمات وتخبط في أورقة السلطة المحلية ، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطن البسيط .
حيث تسيطر قوات المجلس الإنتقالي على عاصمة المحافظة زنجبار ، مركز السلطة المحلية ومنطلق الادارة المحلية ، والتي تعيش وضع جمود إذ لم تتحمل قوات المجلس في خدمة المواطنين وعملت على تقليص صلاحيات المجلس المحلي .
وفي الطرف الآخر تسيطر قوات الشرعية على مساحات واسعة في عددا من المديريات ، الا أنها تتعامل مع الوضع بشكلاً عسكري في حين أن الخدمات لم تلقى أي دعماً حقيقي .
حيث اورد قيادي في السلطة المحلية لـ ”كريتر سكاي“ بأن السلطات المحلية في مديريات المنطقة الوسطى لم تتلقى أي دعم يمكنها من خلاله تنفيذ مهامها ، كنظافة واعادة تشغيل المشاريع المتعثرة وحل اشكاليات المواطنين ، ومكافحة الاوبئة المنتشرة.
وضاف بأن السلطات المحلية لم تجد أحداً للتخاطب معه ، إذ أن السلطة التنفيذية المتواجدة في زنجبار اصبحت صلاحياتها محدودة عقب سيطرة الانتقالي عليها ، وأن فرضيت الذهاب الى العاصمة زنجبار من قبل اعضاء مديريات السلطة المحلية أمر مستحيل في ظل الاختطافات والاعتقالات العشوائية .
*غياب المحافظ عن المشهد
هذا ويرى مراقبون بأن غياب محافظ محافظة أبين أبوبكر حسين ومدير الأمن علي الذيب يزيد الامر تعقيداً ، حيث اقاموا في السعودية واصبح الحبل على القارب .
ودعا مواطنون محافظة المحافظة ومدير الامن بضرورة العودة الى أبين وتحمل مسؤولياتهم تجاه خدمة المواطنين ، او الخروج بتوضيح شامل أمام الراي العام .
*رمي التهم
تواصل أطراف الصراع في محافظة أبين ووسائل اعلامها رمي التهم على الآخر في تردي الخدمات ، عدم القدرة على الاستماع لمطالب المواطنين .
ويظل المواطن في وسط الصراع الحاصل بين الشرعية والانتقالي ، في حين أن جميع الاطراف تتهرب من العمل على دعم المشاريع او الخدمات او النظر في مطالب المواطنين البسيطة .
فيما يزيد هذا الوضع من تدهور حالة المحافظة إدارياً ، واظاهر العجز الحاصل بين الاطرافين ، وسط تحشيد عسكري متوصل
*تجنيب المحافظة
على صعيدا متصل طالب مواطنو محافظة أبين بتجنيب أبين أي صراع عسكري ، كون المحافظة عانت الكثير جراء ثلاثة حروب متتالية دفعت خلالها ضريبة باهضة .
وفي زنجبار وشقرة مُلتقى التحشيد بين الشرعية والانتقالي ، يقف المواطن بصمت مترقب شرارة الحرب التي تلوح بوادرها ، في حين أن الدمار في المحافظة من خلال الحروب السابقة لا زال موجود .
هذا ودفعت محافظة أبين وخلال الحقب السياسية الحروب المتتالية ضريبة في الارواح والبنية التحتية ، التي عجزت الدولة والتحالف على اعادة الروح فيها ، بل وعملت تلك الاطراف على جعلها مسرحاً للصراعات السياسية .