الزعيم باعوم يحذر من إستغلال دعوته الى تشكيل جبهة وطنية جنوبية لصالح اجندات غير مفهومة

كريتر سكاي/خاص

حذر الزعيم حسن باعوم من استغلال دعوته إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية وإلباسها لأهداف وأجندات غير مفهومة.

وأكد الزعيم باعوم، في بيان، رفضه لأن يكون مظلة لتمرير مشاريع غير مفهومة، او تتضمن انتقاصاً للحق الجنوبي.

وأوضح أن دعوته إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية أخذت بعين الاعتبار كل الأراء المختلفة التي يجمعها الهم الوطني.

وفي ما يلي نص البيان: 


 


بسم الله الرحمن الرحيم


بيان هام


قال تعالى: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا". (الإسراء: 34) 


دعونا الى جبهة وطنية جنوبية تنتشل أرضنا من مخاطر الاقتتال والفوضى والتجاذبات الخارجية، وتقديم نموذج جيد وقوي يجمع معظم مكونات الطيف الجنوبي، يحفظ للجنوبيين تاريخ نضالهم في مشروع استعادة الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل من يجمعنا بهم الهم الجنوبي والآراء الأخرى، في تنسيقية تجمع كل الرافضين للتدخل الأجنبي، تحت مسمى "مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي".


وتم عقد الاجتماعات واللقاءات، وصياغة الاتفاقات بشكل واضح، ملتزمين الصدق والشفافية مع جميع المكونات المشاركة، سواء جماعات او أفراد، وتجلى احترام مبدأ الشراكة في إشراك الجميع بأهداف وأسس المجلس، على أن يتم إعلان إشهار المجلس، يوم السبت، الموافق 19 اكتوبر 2019.


غير أننا فوجئنا في الدقائق الأخيرة بتنصل البعض، ومحاولتهم تزييف إرادتنا وفرض أجندات لا نفهمها، ضاربين عرض الحائط بجميع الاتفاقات السابقة.


وعليه: فإننا نرفع أيدينا ونؤكد مع مكونات الحراك والشخصيات الاجتماعية ذات التوجه الجنوبي، رفضنا الكامل للالتفاف والطرق الملتوية، معلنين عدم مباركتنا لأعلان الـ 19 من اكتوبر، والذي هو بمثابة تزييف ونكوص عن الاتفاقات السابقة، مؤكدين أن أي أعلان لا يتضمن الحق الجنوبي فهو باطل، لا يعبر عنا، ولايحمل اي مشروعية ونرفض أن نكون مظلة له.


ونحذر من استغلال دعوتنا لقيام "مجلس إنقاذ وطني جنوبي" وإلباسها لأهداف وأجندات لا نفهمها ولا نوافق عليها.


إننا في "الحراك الجنوبي" و"المجلس الثوري" سنظل دائما وأبداً مناضلين مدافعين عن حقنا في استعادة الدولة الجنوبية والتعاطي مع القضايا الوطنية بكرامة وصدق.


مشروعنا هو مشروع الشعب الجنوبي، والذي كان لنا السبق في الدفاع عن حقه، وما دعوتنا لقيام جبهة وطنية جنوبية تُعنى أساساً بالهم الوطني، إلا لرفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله وصوره، وهو ما سنواصل سعينا لتحقيقه في ظل شراكة حقيقية مع مكونات الطيف الجنوبي.


لسنا ضد أحد ولكننا مع حقنا..


والله ولي التوفيق...


حسن أحمد باعوم


المهرة 


19 أكتوبر 2019