السلطة المحلية بـ"تعز" : الإحتفال بالـ 30 من نوفمبر تكريماً للشهداء وتأكيداً على مواصلة تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها

شاركت السلطة المحلية في محافظة تعز، اليوم في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمها التحالف الوطني للقوى السياسية بالمحافظة، اليوم ، بمناسبة العيد الـ 52 للإستقلال الوطني المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967م.

وفي فعاليات المسيرة إلقى وكيل أول محافظة تعز ، الدكتور عبدالقوي المخلافي، كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، حيا في مستهلها الحشد الجماهيري  على حضوره الغفير ، وأكد أن الاحتفال بذكرى الـ 30 من نوفمبر، هو احتفاء باليمن وتاريخ نضاله التي كانت عدن مركزها الثوري والتنويري.

وأضاف وكيل أول محافظة تعز ، إن "الاحتفاء بهذه المناسبة هو احتفاءٌ بالدولة الحرة والجمهورية وتأكيد على أن الشعب اليمني لن يضع عصى النضال حتى يحقق كامل أهدافه التي ضحى من أجلها الشهداء منذ الجيل الأول (غالب لبوزة،  وعبود)  عبر طابور  طويل من الشهداء في كل المحطات مروراً بشهداء فبراير حتى آخر شهيد سقط البارحة في المتارس للذود عن تعز ومشروع الجمهورية واليمن الاتحادي؛ فالإرادة الشعبية لن تكسر والشعلة لن تنطفئ، ومن يظن غير ذلك فهو وأهم".

ولفتت كلمة السلطة المحلية ، إلى دور تعز المحوري كرافعة وقاعدة لكل الثوار، وحامية للجمهورية وأهداف الثورة. مضيفة " وليس غريبا عنكم هذا الوفاء ونحن في قلب معركة الجمهورية واسقاط الإمامة السلالية التي عادت مستغلةً الظروف والتناقضات، ومدعومة بكل القوى المعادية لليمن"..

وتابع الدكتور المخلافي ، في الكلمة التي القاها عن السلطة المحلية ، أمام الحشد الجماهيري الغفير "إننا في السلطة المحلية سعداء أن تنفذ هذه المسيرة المباركة من قبل التحالف الوطني لأحزاب تعز احياء لمناسبة عيد الاستقلال وتأكيداً  لدعمها المستمر للقيادة السياسة ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن،   ونائبه الفريق الركن على محسن صالح، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وللسلطة المحلية والقضائية، والمؤسستين العسكرية والأمنية".

وثمنت السلطة المحلية ، جهود مكونات واحزاب تعز  السياسية والوطنية التي انضوت في المجلس التنسيقي للمقاومة وبادرت في انشاء التحالف السياسي لاسناد الجهود الرامية لاستعادة الشرعية .

وجددت ، دعوتها لكل المكونات السياسية بالمحافظة، أن تعيد النظر في أدائها وخطابها بما يعزز اللحمة التعزية والنضال المشترك لاستكمال التحرير وانهاء الحصار. مشيرة إلى أن الأحزب هي أدوات النضال السياسية والثقافية، وحاملة المشروع الوطني الجمهوري التحريري.

وقالت السلطة المحلية بتعز "ستعمل معاً للتحرير وتفعيل المؤسسات  وإصلاح الأخطاء  وتقويم الاختلالات وتطبيق القانون وبناء أجهزة الدولة بعد ماخربها الانقلاب.. السلطة وأجهزتها.. أدوات إدارية لخدمة المجتمع، والأحزاب أدوات سياسية، وبتكامل الإدارة والسياسة نستطيع تخطي وتجاوز كل الصعاب". 

وأكد وكيل أول " تعز " على المضي قدماً بقيادة نبيل شمسان محافظ المحافظة، وبأهداف واضحة ومعنا كل الخيرين في تحقيق التوجهات التالية:

- استكمال مشروع التحرير.

- ضبط الأمن وفرض قوة القانون وملاحقة كل المطلوبين امنيا من قبل القضاء وضبط الخارجين عن القانون وفي كل الأماكن. 

- استكمال مشاريع تطبيع الحياة وتحسين جمال المدينة وتحسين اداء المكاتب الخدمية والايرادية. 

- محاربة كل أشكال ومظاهر الفساد وإحالة كل المتهمين إلى الجهات المعنية بما فيها القضاء..

وأختتمت "يداً بيد.. نحقق تعز المنشودة.. ونصل لليمن المأمول".

يذكر أن  السلطة المحلية بمحافظة تعز، ستحيي ذكرى الاستقلال كعادتها بإحتفال خطابي وفني يوم غدا في نادي تعز السياحي.