الكشف عن الهدف من الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء بسبب حدوث تمرد
افاد مواطنون باندلاع اشتباكات بين الحوثيين وحراسة غزوان المخلافي امام فيلته في صنعاء.بحسب المصادر ال...
تحت عنوان التعليم.. تحديات العودة إلى الكلية.. شهدت كلية الآداب بمدينة تعز اليوم الخميس وقائع المؤتمر الصحفي الأول الذي نظمه طلاب شعبة العلاقات والإعلان بقسم الإعلام كلية الآداب - جامعة تعز برئاسة عميد كلية الآداب د/ نبيلة الشرجبي والنائب خالد الكامل وبحضور رئيس قسم الإعلام د/ عبدالحكيم مكارم ونائب الدراسات العليا بكلية الآداب د/ حاتم الدعيس بالإضافة الى العديد من الدكاترة والأساتذة البارزين في الكلية.
افتتح المؤتمر الصحفي بقراءة الفاتحة على روح الشهيدين العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 والمهندس الحسن علي القاضي رئيس إتحاد الطلاب بجامعة تعز.
وتحدثت د/نبيلة الشرجبي في بداية المؤتمر الصحفي عن اهم النقاط التي كانت السبب الرئيس في توقف كلية الآداب عن مواصلة النشاط العلمي منذ أكثر من 4 أعوام معتبرة ان الشرارة الاولى للتوقف هي إندلاع إشتباكات عنيفة بجانب بوابة الكلية بين طقمين عسكريين وحينها لاذ كل من في الكلية بالفرار ..مشيرة الى أن الكلية قررت إستئناف الدراسة في شهر أغسطس 2016م رغم كل الصعوبات التي واجهتها كالتواصل مع الدكاترة وأيضا مع الطلاب الذين وقفت الحالة المادية عائقا امامهم ولم يستطيعوا الوصول للجامعة في حينها ناهيك عن إنعدام المشتقات النفطية التي عرقلت الوصول إلى الجامعة في حينه.
وأشارت العميدة إلى ان عمادة كلية الآداب بالإتفاق مع رئيس الجامعة وعميد كلية العلوم التطبيقية قرروا نقل عمادة كلية الآداب إلى مبنى كلية العلوم التطبيقية وكانت مكونة من غرفة واحدة وأخرى مكتب للسكرتارية.
وأوضحت أن هناك معوقات واجهت كلية الآداب منها عدم توفر أوراق للامتحانات وصعوبة التواصل مع الطلاب ومعلميهم بسبب نزوحهم إلى خارج المدينة ما تسبب بحرمان بعض الطلاب من الإمتحانات.
أما فيما يتعلق بالكراسي الدراسية للطلاب فقد أجابت العميدة بأنه تم إستعارة الكراسي الدراسية من كلية التربية وكلية العلوم التطبيقية.
وتابعت أن من المعوقات التي واجهتها كلية الأداب في العام الدراسي 2016-2017 هي عدم وجود قاعات كافية وخاصة للكلية وعدم توفر الكادر التدريسي كاملا وشحت الموارد المالية ..مضيفة "كنا نشعر وكأننا نازحين ونحن في كلية العلوم التطبيقية بجامعة تعز ولم يكن هذا فقط بل أنه وفي الآونة الأخيرة تم منعنا من قبل بعض الأفراد المسلحة بجامعة تعز من نقل أرشيف وثائق بعض الطلاب من الجامعة.
وأوضحت العميدة بأن مصلحة الطلاب كانت نصب أعين العمادة وان العودة إلى كلية الآداب كانت شبه مستحيلة بسبب التدمير الشامل للمبنى.
وأردفت قائلة أن أكثر ما حثنا وحفزنا على العودة الى كلية الآداب هي شعور طلبنا في قسم الإعلام بأنهم كنازحين في حرم جامعة تعز جراء التعامل معهم بطريقة غير لائقة من بعض طلاب بقية الكليات والأقسام.
وأكدت بأن المحافظ السابق أمين محمود وجه بإعادة ترميم الكلية وأن محافظ المحافظة الحالي نبيل شمسان توعد بالتكفل بإعادة ترميم الكلية.
وتقدمت العميدة بالشكر لبرنامج النقد مقابل العمل الذي قام برفع المخلفات والأشجار العشوائية من ساحة مبنى كلية الآداب وكل هذا تم خلال شهرين فقط.
وفي السياق قالت العميدة بأن الضرر الذي أصاب مبنى الكلية كان يقدر بنسبة 90%-95% وان المبنى صار مجرد هيكل فقط حتى البلاط وأسلاك الكهرباء نزعت وأحرقت الكتب التي في المكتبة.
وأشارت بأنها لا تعرف من السبب في هذا العبث هل هم السابقون أم اللاحقون مؤكدة أنه لم يكن يوجد بالمبنى شي صالح للاستخدام بعد الدمار.
وأشادت العميدة بطلاب قسم اﻹعلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية مؤكدة ان لهم الدور البارز في إعادة المبنى إلى حيويته بقبولهم العودة إلى الدراسة في داخل المبنى وسط الظروف الصعبة وتحمل الضجيج ورائحة الطلاء وما إلى ذلك وبادروا بحملة تنظيف المبنى الرئيسي للكلية.
وأشارت بأن المرحلة الأولى من ترميم المبنى الرئيسي فقط قدرت بمبلغ 45 مليون ريال يمني ما استدعى العمادة للبحث عن داعمين آخرين الى جانب السلطة المحلية التي بادرت ولاكن بخطوات ضعيفة جدا وليس عيبا أن نلجأ لداعمين آخرين.
وكشفت بأنهم كانوا قبل الحرب في صدد الإعداد لبناء أستوديو لقسم الإعلام وتوعد أ/شوقي أحمد هائل سعيد في حينها بتكفل ذلك لاكن الحرب وقفت عائقا امام طموحنا وتطلعاتنا في بناء وتطوير مستقبل أبنائنا الطلاب .. مشيرة الى ان تكلفة إنشاء الأستوديو تقدر بمبلغ 60 ألف دولار أمريكي .. مؤكدة بأنهم قدموا طلب المساعدة لأكثر من جهة وأكثر من داعم وهم الان في صدد انتظار الرد منهم الذي لم يأتي إلى يومنا هذا.
حضر وقائع المؤتمر الصحفي عدد من صحفيي واعلاميي مدينة تعز وكذا مراسلي ومصوري بعض الوكالات الاخبارية والقنوات المحلية والاجنبية.