أجتماع مشترك بين قيادة وزارة الزراعة والري ورئيس ومسوؤلي بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن

عدن(كريتر سكاي)خاص:

تواصلا للقاءات المشتركة والتنسيق المستمر بين وزارة الزراعة والري ومنظمة الهجرة الدولية عقد اليوم بالعاصمة عدن اجتماعا مشتركا بين قيادة وزارة الزراعة والري والمنظمة الدولية للهجرة.


ومثل وزارة الزراعة والري في الاجتماع 

  المهندس امين عبدالله باقادر وكيل الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية

ومحمد جزيلان وكيل الوزارة والمهندس  علي الجنيد وكيل قطاع التخطيط والمعلومات وعبدالملك ناجي وكيل قطاع الانتاج فيما مثل المنظمة السيد سارات داش  رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة باليمن   وربيع سر الدين مدير مكتب المنظمة بعدن ومحمد عبدالله وعبدالمجيد الكلدي منسق الأنشطة الميدانية.


وفي الاجتماع تحدث السيد سارات داش رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن معبرا عن سعادته باللقاء خصوصا أنه تميز بوجود فريق متكامل من الوزارة يمثل كافة القطاعات .

مشيرا أن ذلك يعطي مؤشرا لجدية ونوعية النقاش وجوانب التعاون بين الجانبين بشكل أوسع ويوضح استراتيجية الحكومة ومدى اهميتها لدى الحكومة والمجتمعات ويوضح دور المنظمة في تنفيذ تلك الاستراتيجيات.


واضاف أن للمنظمة وجود في اليمن 

 مشيدا بمستوى العلاقة بين المنظمة ووزارة الزراعة والري وماحققه التعاون بينهما من نتائج حتى الآن.


مؤكدا تواصل دور وتدخل المنظمة ومساهمتها في مساعدة الحكومة اليمنية في تفعيل دور القطاعات الإنتاجية والتنموية وفي طليعتها القطاع الزراعي.


ثم تحدث وكيل قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة م امين باقادر ناقلا تحيات معالي وزير الزراعة والري الاستاذ عثمان مجلي وتقديره الكبير لدور منظمة الهجرة ودعمها للقطاع الزراعي.


حيث اعتبر الوكيل باقادر تلك الاجتماعات واللقاءات المشتركة خطوة ممتازة تأتي في سياق التنسيق المشترك بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية قبل وأثناء إقرار واعتماد وتنفيذ تدخلات المنظمة في ذلك القطاع الهام والحيوي المرتبط مباشرة بحياة المجتمع.

مشددا على ضرورة إعداد مصفوفة بالتدخلات المطلوبة وفقا الأولوية وأهمية الاحتياج في كافة المحافظات المحررة.



وأشار وكيل الوزارة محمد جزيلان الى جانب التدخلات الطارئة والتي يجب أن تأخذ جانب من اهتمام المنظمة خصوصا أن البلاد مرت وماتزال تمر بضروف استثنائية ألقت بظلالها السلبية على القطاع الزراعي والمشتغلين فيه.

متطلعا إلى تدخل المنظمة في هذه الجوانب.


وقال وكيل قطاع التخطيط والمعلومات م علي الجنيد أن دور المنظمة الدولية للهجرة في الجانب الزراعي دور واضح وجلي ولاغبار عليه .


مضيفا: أنه دور فعال نتائجه ملموسة على أرض الواقع ،مقدرا دور قيادة مكتب المنظمة بعدن في هذا الجانب.

وأشار الجنيد إلى أهمية تدخلات المنظمة ونوعيتها وضرورة استمراريتها متطلعا إلى أن يتفق الجانبين على إعداد خطة مشتركة لتنتج تنمية مستدامة لهذا القطاع.



من جانبه أكد وكيل قطاع الانتاج  عبدالملك ناجي نتائج التعاون بين وزارة الزراعة والري والمنظمة الدولية للهجرة وانعكاسها على مستوى الإنتاج الزراعي والحياة المعيشية للمزارعين.


واضاف ناجي: أن تدخلات المنظمة في المحافظات المحررة مستدلا بمحافظة لحج كمثال حي أنقذت عشرات الأسر في المحافظة وذلك من خلال دعم بعض المزارعين الذين توقفوا عن العمل بسبب الغلا وارتفاع أسعار المحروقات وكادو أن يبيعوا أراضيهم الزراعية .


ولكن كان لتدخل المنظمة ودعمهم بوحدات ضخ بالطاقة الشمسية اعاد لهم الامل والحياة مجددا.


وفي الاجتماع تم أيضا استكمال مناقشة اولويات متطلبات  واحتياجات القطاع الزراعي التي بدأها الجانبان في الاجتماع السابق الذي انعقد مطلع شهر يوليو الجاري.