منظمة رؤية للثقافة والسلام تقيم ندوة بعنوان"حقوق الانسان ما بين العالمية والتشريعات اليمنية" بعدن

(كريتر سكاي)خاص:

برعاية من حكومة شباب وأطفال اليمن، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أقامت منظمة رؤية للثقافة والسلام بالإشتراك مع مؤسسة تحديث للتنمية ندوة بعنوان " حقوق الإنسان ما بين العالمية والتشريعات اليمنية" صباح اليوم الثلاثاء بمدينة عدن.

 وحضر الندوة التي اقيمت بمدينة المعلا كوكبة من القيادات الشبابية المنخرطين في الأعمال التطوعية والخدمية، وحاضر المحاضرة أ. سامي محمد السعيدي, مدرس بكلية الشريعة والقانون جامعة أبين، كما حضر أيضا أ. بدر عامر.نائب وزير حقوق الإنسان بحكومة شباب واطفال اليمن كممثل عن حكومة شباب وأطفال اليمن.

و تركزت المحاضرة على ستة محاور وهي:نبذة مختصرة عن القانون الدولي العام, ونبذة مختصرة عن القانون الدولي الإنساني, ومفهوم عام عن حقوق الإنسان وخصائصها وأنواعها ومبادئها, شرح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, التطرق لأبرز الحقوق التي كفلتها بعض التشريعات اليمنية للإنسان, واخيرا فتح باب النقاش مع الحاضرين. 

وبدأت الندوة باستعراض مفهوم القانون الدولي العام والقوانين التابعة له والقوانين المستقلة التي انبثقت منه، وأهمها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وتطرقت الندوة لمفهوم القانون الدولي الإنساني، وموضوعاته، والتفريق بينه وبين قانون حقوق الإنسان، ثم تم التطرق لمفهوم حقوق الإنسان وخصائصها وأنواعها ومبادئها.

كما تطرقت الندوة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع تسليط الضوء على التشريعات اليمنية لتوضيح الضمانات التي كفلتها التشريعات اليمنية والتي تتشابه مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة مع الحاضرين لتوضيح أسباب إستمرار الإنتهاكات في اليمن والتي من أبرزها وبإتفاق أغلبية الحاضرين هي نقص الثقافة القانونية في المجتمع. 

ما يميز هذه الندوة عن غيرها هو أنها من الندوات القليلة التي سلطت الضوء على الضمانات الموجودة في القوانين اليمنية لحقوق الإنسان.

وشكر الحاضرون  منظمة رؤية للثقافة والسلام وكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة، كما توجهوا بالشكر لحكومة شباب وأطفال اليمن، و مؤسسة تحديث للتنمية.