باعش : لابد من التريث والتفاؤل لأن استقرار عدن يكمن في الاتفاق

صرح رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الحراك الثوري العميد عبدالقوي باعش حول التراشق الإعلامي بين طرفي توقيع اتفاق الرياض .

وقال باعش :"منذ توقيع اتفاق الرياض بتاريخ 5/11/2019 الموقع بين الطرفان الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت رعاية المملكة العربية السعودية والمحدد والمزمن بنوده ونصوصه ورغم وجهة نظرنا على ما رافقه من تكتيم وغموض سواء أثناء ما شيع عن حوارات في مدينة جدة او ما شاهدناه وشاهده الجميع بتوقيع الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض وتوج ذلك بتسمية الطرفان لبعض الاسماء كلجان آلية التنفيذ للخطوات الأولى".

واضاف قائلاً :"وبعد مرور الوقت لم نسمع من أي طرف من الأطراف تصريح بشكل رسمي حول أي عراقيل انتهجها أحدهم وحتى بعد أن صرح بشكل رسمي والمصحوب بتهديد والتلويح باستخدام القوة والتحالفات من الطرفان كلآ يتهم الآخر بعرقلة الاتفاق الا اننا لا نعتمد تصريحاتهم دامنا لم نسمع تصريح رسمي من الراعي والمتعهد والملتزم بتنفيذ جميع بنود ونصوص الاتفاق المزمن، وبالتالي لا نريد أن نستبق الأحداث ونجتهد أو نزيد من قلق وتوتر البسطاء واشغالهم بتصريحات من هنا وهناك .

وأكد باعش بالقول :"كل ما نستطيع أن نفسره هو أن الطرفان كليهما في إطار الاحتواء إلا متى ما خرج علينا الراعي وأفصح عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ الخطوات المزمنة منذ توقيع الاتفاق إلى هذه اللحظة دون ذلك انصح الطرفان بعدم العنترة في تصريحاتهم فنحن وهم نعلم إن الأمر ليس بيدهم وان الاتفاق هو الحل لاستقرار عدن".

وأضاف باعش :"نحذر أن يستخدم الجنوب ساحة للصراعات لأننا ندرك ما يخطط له المتربصين باستحقاقات شعبنا التي لم تأتي هبة من أحد وانما أتت بتضحيات جسام قدمناها ولازلنا نقدمها على كافة جبهات القتال والمؤسف أن تتجاهل بعض القوى انقلاب الحوثي وسيطرته على صنعاء والحديدة وعمران وتشغل نفسها وتسخر أعلامها وأدواتها نحو الجنوب والمحزن أن رفاقنا مستمتعين بذلك فمن لا يترك له مساحات كافية للحركة والتحرك عليه القبول بما يأتيه وان لم يعجبه ذلك".

وفيما يخص موقف التحالف من الاتفاق قال :"نحن نقدر جهود الأشقاء ونحثهم ببذل المزيد لأننا لسنا الوحيدين المتضررين والخاسرين من فشل الاتفاق لا سمح الله الجميع في خندق واحد وأمام اعداء كثير يراهنون على فشل عاصفة الحزم والامل ونحن وانتم نراهن ونقدم التضحيات لإثبات العكس"