طلاب ومرضى يمنيون عالقون في دولة الهند يناشدون سرعة إجلائهم

ناشد طلاب ومرضى يمنيون في الهند حكومتهم بالقيام بواجباتهم وسرعة إعادتهم الى وطنهم.

وجاء ذلك في ظل الأوضاع الذي تعصف بالعالم  من تفشي وباء فيروس كورونا وفي ظل اللامبالة من قبل الحكومة اليمنية عن وضع الطلاب والمرضى وما يعانوه من ظروف مادية ونفسية صعبة جداً.

حيث  ناشد الطلاب والمرضى الحكومة اليمنية بسرعة وضع التدابير اللازمة على وجه السرعة في إجلاء الطلاب والمرضى العالقين في دولة الهند والذي بدء يتفشى فيها الوباء بشكل كبير.

وتضمنت المناشدة في نفس الوقت عدداً من الايضاحات عن ما يعنيه الطلاب والمرضى على حداً سوى وتمثلت بالآتي:

-  تسخير رحلة إجلاء لمن يريد العودة من طلاب ومرضى بعد تجهيز مباني للحجر الصحي، فالطلاب والمرضى في بلد غير بلدهم وإذا سامح الله أصيب بهذا الوباء أي فردٍ منا فياترى من الذي يقوم به ومن الذي يتابع حالته أو حالة أسرته؟!
-   نناشد بالإجلاء الى اليمن أو إلى أي دولة عربية، فنحن نحب أهلنا وأهل بلدنا ولايمكن بأن نرضى بالشر لهم، ولن نرضى بالعودة إلا بعد الحجر الصحي...
- بعض المرضى جاء للعلاج على مبلغ محدد والبعض دبرت المبالغ المالية لسفره وعلاجه عن طريق التبرعات وكان على وشك العودة فكيف يقدر يدفع الان تكاليف الإيجار الباهضة والتي تصل إلى 500 دولار شهرياً ناهيك عن التكاليف الاخرى من مأكل ومشرب!!!!!  فكيف تكون حالتهم النفسية  والذي قد تؤدي بهم إلى أمراض عضوية أخرى في ظل ظروفهم المادية التي يعانوها في دول الشتات....
- الاهتمام بالطلاب فهم الاساس في بناء الوطن والنهوض به، ومراعاة ما يعانيه الطلاب من  أوضاع مادية صعبة هم وأسرهم في الوقت الذي لم تسلم لهم  الحكومة مخصصاتهم المالية للعام الماضي 2019؟؟؟؟

واختتموا مناشدتهم :  نحن متفهمين هذا الأمر جيداً ومناشدتنا للعودة ولكن بعد أن نخضع للحجر الصحي سواءً في داخل اليمن أو خارجه.