اللواء الثالث حماية رئاسية يرد على اشاعات واكاذيب إعلام الانتقالي والحزام الأمني

كريتر سكاي - خاص

أصدر صباح اليوم اللواء الثالث حماية رئاسية بياناً صحفيا يرد فيه على الاشاعات والاكاذيب التي ينشرها اعلام والمواقع الاخبارية التابعة للمجلس الانتقالي والحزام الأمني ويؤكد اللواء الثالث عدم صحتها وجميع ما نشر هو ليقوم الانتقالي والحزام الامني بتغطية افعاله في عدن.

 

 

وجاء فيه :

 

بسم الله والنصر والتاييد باتباع كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبعد..

 

 

كَثرَ القيل والقال والاشاعات والاخبار الكاذبة ومحاولة تدليس الرأي العام ضد قوات الحماية الرئاسية وأحد ركائزها اللواء الثالث حماية رئاسية وذلك من قبل اعلام الانتقالي ومايسمى بالتوجيه المعنوي للحزام وهو أحد اذرع المجلس الانتقالي.

 

 

ونشرت هذه المواقع والاعلاميين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات مزيفة واشاعات كاذبة كالارهاب والقاعدة وغيرها من الاشاعات الغرض منها تدليس الرأي العام المحلي والدولي وتشويه قوات الشرعية والجيش والوطني أحد مؤسسات الدولة وركيزتها الأساسية.

 

 

وأحببنا أن نوضح للشعب اليمني وللرأي العام وجميع وسائل الاعلام المحلية والدولية الاتي :

 

- أن اللواء الثالث حماية رئاسية هو أحد الوية الحماية الرئاسية التابعة لرئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه وتعتبر الوية الحماية الرئاسية أحد الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني ووزارة الدفاع اليمنية وأي اتهامات باطلة وكاذبة من قبل الانتقالي وحزامه الامني هي موجه لقيادة الدولة وتشويه متعمد من قبلهم التي تدعي كذباً انها تأتمر للرئيس عبدربه منصور هادي.

 

 

- اللواء الثالث حماية رئاسية وقيادته العسكرية ممثلة بالعميد لؤي الزامكي قائد اللواء واركان حرب محور أبين، والعقيد مصطفى مهدي الكازمي مساعد قائد اللواء وقائد معسكر عكد وقادة الكتائب والسرايا، لهم علاقات وتنسيقات عسكرية وأمنية مع وزارة الدفاع وجميع الوحدات العكسرية وكذلك مع قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية الى هذه اللحظات وسابقاً في جبهات الساحل الغربي مع دولة الامارات العربية المتحدة قبل انحراف مسارها عن هدف التحالف العربي في استعادة شرعية الدولة اليمنية ودعمها للانتقالي والحزام الامني في محافظات اقليم عدن وجميع هذه العلاقات كانت طيبة ومتينة للقضاء على ميليشيات الحوثي في جبهات القتال وتثبيت مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وهذا ما سنقدم عليه في هذه الايام من عمليات عسكرية ضمن القوات المشتركة في محور أبين لاستعادة محافظات ابين و عدن من الانتقالي لتعود الى حضن الدولة.

 

 

- جنود وضباط وقادة السرايا والكتائب في اللواء الثالث حماية رئاسية لهم كشوفات وبيانات مسجلة رسمياً ضمن المؤسسة العسكرية ممثلة بوزارة الدفاع ويعلم الجميع ان الانتساب للجيش الوطني يتم عبر اجراءات دقيقة منها شرط عدم ضلوع من يريد الانتساب للجيش في أي جرائم جنائية أو مخالفة للدستور والقانون.

 

 

- على جميع الاعلاميين والناشطين ووسائل الاعلام المختلفة المؤيدة والمساندة للقوات الشرعية والجيش الوطني في منطقة شقرة بمحافظة ابين الابتعاد عن خطاب الكراهية والعنف والمصطلحات التي تعمل على التفريق ونشر الاحقاد وندعوكم الى تبني نشر المحبة والسلام وأهمية فرض هيمنة الدولة وتثبيت مؤسساتها في جميع المحافظات ومنها ابين وعدن وننوه ان اي منشورات أو أخبار كانت مؤيدة لنا أو ضدنا فهي لا تُعبِّر عن اللواء الثالث حماية رئاسية بل تعبر عن أرآء من ينشرها ولدينا في اللواء منصتنا الرسمية والوحيدة في الفيس بوك باسم اللواء الثالث الرئاسية.

 

 

- المواقع الاخبارية التي نشرت هذه الأكاذيب تعدت على حرية التعبير وتعمل على تحريف الحقيقة وتتهم الوية الجيش بأنها ارهاب والجيش هو من يحارب الجماعات الارهابية والانقلابية والخارجة عن القانون وجميعها مرصودة وسيتم محاسبتهم قريبا، وهذه رسالتنا للمواقع الاخبارية ومن يديرها نعلم انها مرتزقة وتتبع اعلام الصرفة وتعمل على التشكيك والتخوين في مؤسسات الدولية التي تقوم بدور كبير في استعادة الشرعية من الانقلابين، ونعلم ان هذه الحملة الاعلامية الفاشلة هي بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية من اللواء الثالث حماية رئاسية للقوات المشتركة في أبين فلم يهدأ لهم بال ولم ترقد لهم عين ودليل ذلك انهزامهم المعنوي والميداني لانهم يعلمون الدور البارز للواء ودفاعه عن الدولة والتزامه بأوامر وتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

 

 

وفي الاخير لا يمكن لمؤسسات الدولة أن تتبنى الجماعات الارهابية كما رفضتها وتحاربها من وقت ما ظهرت فهي كذلك ترفض وتحارب الميليشيات الانقلابية وندعو الجميع للصبر والتوكل على الله وباذن الله ستعود سيطرة الدولة على محافظات ابين وعدن لنتفرغ بالقضاء على ميليشيات الحوثي الايرانية.

 

 

 

صادر عن اللواء الثالث حماية رئاسية. 

2020/4/20م