منظمة أحرار تدعو لاعتماد الشفافية في التعاطي مع الأوبئة وترحب باشهار "الانقاذ بعدن"

كريتر سكاي/خاص:

دعا المتحدث بلسان منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة ١٤أكتوبر المجيدة"احرار" السلطات الصحية والجهات التي تقوم الان بالتصدي والتعاطي مع الأوبئة التي تجتاح البلاد عامة وعدن خاصة سواء محلية كانت او أجنبية الى الكف عن الصمت واعتماد الشفافية والوضوح فيما يتعلق بحجم الكارثة الصحية السائدة وتفاصليها الخافية ووضع المواطن على حقيقة ما يجري لان هذا اقل حق له اذا اخدنا بعين الاعتبار ضياع معظم حقوقه نظرا لضياع الدولة ومؤسساتها، حد وصفه.

و وصف المتحدث الوضع القائم بالمخيف،قائلا بأن العالم كله يعتمد الوضوح التام في التعامل مع الاوبئة كي يستطيع الناس مساعدة أنفسهم في مواجهتها والتقليل من خطر إصابتهم بها وتلافي أكبر قدر ممكن  من نتائجها المدمرة.

واضاف قوله أن الناس بعدن خاصة صارت تتعامل مع مايحدث حولها "كحطاب الليل" لأنها لم تتطلع على حقيقة مايجري من طرف الجهات التي يفترض بأنها عالمة وملمة بها.

ودعا المتحدث السلطات الصحية وسلطات الأمر الواقع بعدن إلى ضرورة تطبيق الاغلاق الكامل للمدينة لمدة لا تقل عن شهر على اقل تقدير ان كانت هناك فعلا ارادة  حقيقة "لقطع راس الأفعى" واحتواء الاوبئة،والا فان النتائج على المدى القريب جدا ستكون مرعبة حد قول المتحدث.

وشدد المتحدث على ضرورة الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بأسعار الادوية والأغذية وغيرها من المستلزمات عامة وما برزت أهميته منها مؤخرا لمواجهة هذه الأوبئة خاصة وإعادتها الى تسعيرتها إلحقيقية التي كانت عليها قبل الجائحة ،وقال اعتقد انها فرصة حقيقة ليبرهن قدراته من يقول انه قادر على إدارة الجنوب بالضرب على مصامي دماء الشعب..ام ان تلك القدرات محصورة فقط في الاحتراب والاقتتال البيني؟! حد قوله.

وفي سياق اخر اشاد باشهار مجلس الانقاذ اليمني الجنوبي في العاصمة عدن قبل يومين واعتبر المتحدث ذلك تعزيزا لللديمقراطية الجنوبية والتعددية السياسية والتنوع والراي والراي الاخر، والتي هي ضمن اهم أهداف نضالات شعب الجنوب والذي ناضل ضد الاحتلال والتبعية والقمع والظلم والاستبداد واالتجويع والافقار ونهب المقدرات ومصادرة الحريات ،وهي اهداف اساسية لا يجوز الحياد عنها او التنكر لها،وقال نامل أن تشهد الساحة ولادة مزيد من الكيانات والتنظيمات السياسية الوطنية المتنوعة لانه دائما مايكون في التنوع والتعدد إغناء وإثراء وتهيئة لافصل الفرص والرؤى لخدمة الوطن وقضاياه  وا.نتشاله من وضعه الماسأوي.