الحكومة تحذر من "مناورة حوثية" عشية الجلسة الأممية بشأن "صافر"

كريتر سكاي - خاص

شكّكت الحكومة الشرعية في جدية إعلان الميليشيات الحوثية السماح لفريق أممي بتقييم وضع ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة غرب البلاد.

 

وعبّرت الحكومة اليمنية عن خشيتها من أن تكون هذه الموافقة مجرد مناورة لتفادي جلسة مجلس الأمن المقررة الأربعاء المقبل لمناقشة وضع السفينة.

 

ونقلت «رويترز» عن مصدرين أممين أن الحوثيين بعثوا برسالة تتضمن الموافقة على صعود فريق تقني من الأمم المتحدة إلى الناقلة.

 

وحذر المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي من مناورة حوثية لتجنب مناقشات مجلس الأمن. وقال في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إن «الحكومة لديها شكوك في مصداقية الحوثيين».

 

وطالب المتحدث باسم الحكومة اليمنية مجلس الأمن بالتصرف ومنع حصول الكارثة البيئية بأي شكل من الأشكال. وتابع: «طالبنا بأن يفرض مجلس الأمن عقوبات دولية على عدد من الشخصيات التي تمنع وصول فرق الصيانة إلى الناقلة صافر التي تحمل على ظهرها 1.3 مليون برميل من النفط الخام، ونتمنى أن نرى نتائج حقيقية خلال الأيام المقبلة».

 

ودعت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لمنع حدوث كارثة محتملة في البحر الأحمر جراء ناقلة النفط «صافر» المهددة بالغرق وتسرب أكثر من مليون برميل من الخام إلى الماء.