قيادي يقتحم مدرسة لتحفيظ القران ويحولها لمقر خاص
قالت مصادر:ان مدير المركز التعليمي في مديريه القفر حارث النويرة المعين من قبل ابو الحسن القحيف مشرف...
كشفت الناشطة علياء فؤاد عن ما يحدث في جزيرة العمال بعدن.
وقالت الناشطة علياء فؤاد بانها وضعت تساؤلات، للجميع منذ يومين، والتي كان عنوانها (الفرق بين رجال السلطه والدولة)..
وأضافت بالقول: أسئلتي كانت عن موضوع البناء العشوائي والحفر القائم على جبل جزيرة العمال، واليوم تأتينا الإجابة عنها..
واردفت قائلة: صباح اليوم الأحد، في تمام الساعه التاسعة صباحًا، تم نزول مجموعة من أفراد القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي المتمثلة برئيس مديرية خور مكسر الأستاذ مازن البغدادي وبمشاركة الدكتورة جاكلين رئيس مبادرة هويتي وعدد من أعضاء المجلس والناشطين لجزيرة العمال، من أجل تفقد عملية الحفر الذي تدوالها عدد من الناشطين لخبر وصورة وضحت عملية حفر لجبل جزيرة العمال منذ أيام ، وعند الوصول إلى مدخل الجزيرة؛ تم إستواقفنا لمعرفة هويتنا وسبب قدومنا، وبعد أن تم تعريفنا للنقطة المسؤولة تم منعنا من الدخول رغم إيضاحنا لهم اننا حاولنا التواصل مع المسؤول عن المنطقة (صامد سناح) وأنه تم إرسال العديد من الرسايل واستلامه لها إلا أنه لم يتفاعل معنا..
واوضحت: الطبيعي أن لايتم منع أي زائر للجزيرة إلا في حالة كان غير معروف الهوية أو الشك بأمره، لكن خوفهم كان واضح من خلال إصرارهم على منعنا من الدخول، ومع استدارجنا الحديث مع رجال الطقم قالوا إن المنطقة تتبع أمن شلال ولن نسمح لأحد بالدخول لمكان الحفر، رغم معرفتهم هويتنا وصفتنا إلا أنهم لايريدون منا الاقتراب، خوفًا أن يتم التصوير وأخذ المعلومات..
رفضهم عن التصريح وعصبيتهم لصالح من يتم هدم الجبل والبناء؛ كان واضحًا من خلال تعاطيهم لأسلوب الحوار، حتى أننا تعرضنا لكلام مسيء من قبل أفراد الأمن التابع للمنطقة، ولم اسلم انا شخصيًا من الإساءة حيث قال لي احدهم: أنتِ ايش دخلك بالأمر فأخبرته أني إعلامية وأريد استطلاع المنطقة وتوضيح الرؤية للرأي العام فقال لي : انتِ شكل ملامحك دحباشية فضحكت .. ورد قائلًا للجميع : لن يدخل المنطقة أحد ولو يجي عيدروس الزبيدي بنفسه مابيدخلها..
عدنا أدراجنا محملين بخيبة أمل أن يكون هذا حالنا في هذه المدينة التي كانت تعد بمثابة منارة للشرق والغرب، واليوم يتم تدميرها على أيادي بعض الأشخاص المحسوبين عليها ..
أظن الآن الصورة أتضحت نوعًا ما، فمايحدث اليوم هو تحت تواطئ بعض أفراد محسوبة على جهة الأمن؛ والتي تخدم فيها مصالحها الشخصية من خلال خدمة المتنفذين لا خدمة المدينة وأهلها..
واختتمت بقولها"ماعساي أن أقول في الأخير غير، أن فاسدين اليوم ليسوا دحابشة السابق؛ بل فاسدين بجلدة جنوبية"