تنديد واسع بتعذيب الشاب الأغبري حتى وفاته على يد تاجر جوالات بصنعاء

كريتر سكاي/خاص

أثار مقطع فيديو تعذيب شاب على أيدي أربعة أشخاص لعدة ساعات في العاصمة صنعاء حتى فارق الحياة، موجة غضب وسخط واسعين بين أوساط اليمنيين.

 

 

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو للشاب عبد الله الأغبري (19 عامًا)، ينتمي لمحافظة تعز، تعرض لتعذيب شديد من قبل رب عمله الذي يملك متجرا للهواتف في شارع القيادة وسط صنعاء لمدة 6 ساعات، أسفر عن مقتله.

 

 

 

 يشار إلى أن الجريمة وقعت في محلات السباعي بالعاصمة صنعاء وفقا لأصحاب القتيل، بينما حاول المتهمون إخفاء الجريمة وادعوا انتحاره.

 

 

 

وذكرت مصادر أن مالك المتجر المدعو عبد الله حسين السباعي نفذ تعذيبا ضد الشاب الأغبري بالتعاون مع أربعة أشخاص آخرين، وهم: جميل دايل الجربة، ومحمد عبد الواحد الحميدي، ووليد سعيد العامري، ومنيف قائد المغلس.

 

 

 

ويظهر في الفيديو قطع الجناة شرايين الشاب وزعموا أنه لجأ للانتحار بعد نقله لمستشفى "يوني ماكس" في شارع المطار وحصلوا منه على تقرير طبي يفيد بانتحار الشاب الأغبري.

 

 

 

وأشعلت الجريمة البشعة مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإنزال أشد العقوبات الرادعة بحق الجناة جراء جريمتهم المروعة التي تقشعر لها الأبدان.

 

 

 

وفي السياق قال الناشط أحمد الجبلي "خمسة من ذئاب البشر ينهالون على المجني عليه عبد الله قائد الأغبري بالضرب، المتواصل لمدة 6 ساعات، تلك الجريمة البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتستنكرها جميع الديانات السماوية.. 6 ساعات من الضرب على المجني عليه بجميع الوسائل المتاحة والمجهزة مسبقا لديهم من شوابيك وكيبلات كهربائية حتى الموت".

 

 

 

وأضاف "تجردوا من الرحمة، عبد الله الذي ترك تكملة عامه الدراسي الأخير لكي يكسب لقمه عيش لأمه وأخوته عن طريق أحد المدرسين الذي أشار له بعمل في العاصمة صنعاء مع أحد أصدقائه وهو أحد منفذي ومرتكبي الجريمة عبد الله حسين ناصر السباعي الذي يمتلك محل جوالات في شارع القيادة في العاصمة صنعاء ولم يكن يعلم الضحية أنه وقع بين ذئاب من البشر المفترسة تنتظره في صنعاء داخل معمل بعدتهم وعتادهم لم يتجاوز أسبوعا واحدا وهو يشتغل في محلات السباعي فانقضت عليه عصابة من المجرمين بضرب في مكان العمل مسرح الجريمة محلات السباعي".