إنقلاب في مأرب والسبب الديلمي

أعرب الشيخ عبدالكريم عمران شقيق الصحفي عبدالخالق عمران عن قلقه بسبب التلاعب بقضية الافراج عن شقيقه.

وقال عمران بحسب التفاهم مع أسرة يحيى الديلمي وأصحاب القرار هنا فقد كان إطلاق سراحه مرتبط بإطلاق سراح الصحفيين عبدالخالق عمران و توفيق المنصوري و حارث حميد واكرم الوليدي.

موضحا الذين يواجهون خطر الإعدام في سجون الحوثي أو هكذا كانوا يقولوا لنا و يمنونا حتى وثقنا كل الثقة.

مؤكدا لكن يبدو أن منطق القوة و البلطجة و المحسوبية هو السائد وأن اخواننا الصحفيين المظلومين وأسرهم المقهوره سيظلون يعانون طالما وانهم لا ظهر لهم ولا سند وان قيمتهم عند اصحابهم.

مضيفا هو ان يظل ملفهم للمتاجرة والابتزاز السياسي دون مراعاة لما ألم بهم وبأسرهم طيله ست سنوات من الخطف والتغييب والتعذيب والقهر والحرمان .

مشيرا ليس أمامنا اليوم بعد الشكوى إلى الله واستمداد القوه منه على من ظلمنا ومن خذلنا واستقوى علينا الا ان نناشد الاحرار اصحاب الضمائر الحية.

ويضيف ممن لهم قوة وقدرة  ان يقفوا إلى جوارنا و ينصرونا فقد جار علينا البعيد وخذلنا القريب وليس لنا الا الله أو من ينتدبه منهم لنصرتنا .

ووصف نشطاء محليين الخطوة التي قام بها فريق التفاوض بتبادل الاسرى بالانقلاب في مأرب.