وفاة شاب بتعز ونشطاء محليين يطلقون هاشتاج #احمد_شهيد_الاهمال_الطبي

كريتر سكاي/خاص

توفي شاب بمدينة تعز نتيجة للاهمال الطبي.
وروى شقيق الشاب أحمد الذبحاني تفاصيل معاناة شقيقه حتى وفاته في منشور كتبه على موقع فيس بوك: رحمة الله عليك اخي الحبيب ولا نامت اعين الاطباء؛ قيل بان ايادي الاطباء هي الايادي الرحيمة لكن الحقيقة انها ايادي لئيمة لا تجيد غير جمع المال من المرضى بشكل مباشر وغير مباشر فارواح الناس مشروع استثماري في اروقة المستشفيات وغرفها المغلقة؛ لن يتوقع احد حجم الاستهتار والاستثمار بارواح الناس الا اذ وجد حبيبا اصابته حمى والتهابات وعجزت 8مستشفيات عن علاجه خلال 16 يوم طفت به بين هذه المستشفيات ليل نهار فلا طبيب النهار شخص الحالة ووجد مصدر الحمى والالتهاب ولا طالب الليل الذي اتت به الوساطة اتقن ممارس دور الطبيب خلف ستار الليل ولا استثمر الوقت في مذاكرة مقرراته الدراسه وكلنا نعلم بانه في سنه ثانية لكنه يجيد التملق وابتسامته جذابة غالبا ما اعجب بها مدير المشفى او ابنه ..
واضاف بالقول: اطفال تحولوا الى اطباء في مستشفيات خدعتنا شهرتها واطباء تحولوا الى تجار فعمت ابصارهم الاموال عن تشخيص المرض في الوقت الذي  نتألم به على مرضانا ونسعى لعلاجهم يباشر الاطباء عملهم قاصدين المال لا سواه 
فالمستشفيات اصبحت كالورشة والطبيب كالمهندس والمريض كسيارة تعاني خلال وتكثر التجارب عليه والمتعلمون دون اي انسانية او امانة او رقابة وخوف من الله فذاك الطفل الذي يعمل في تعبئة الهواء لاطارات السيارات لديه امانة تكفي اطباء تعز باكملها ويبذل جهدا اكثر منهم ويتعب ويحصل على مال حلال خالص ، لاحاجة لتعليم هذا الطفل لانه لو تعلم لعلمه اولائك المسترزقون وفسد ..
وتابع: وجع الفراق جاثم على القلب ولن تزيله الايام بعد ان ظللت في الشوارع 26 يوم انتظر خروج اخي الى الحياة سالما بعد ان ذهب الى 7 مستشفيات سيرا على قدميه حتى جاء اليوم الذي ذهبت به احمله على كتفي وظللت من بعدها اترقب خروجه صحيحا سليم حتى قبلت بالاقدار بعد توقعات خمسة استشاريين ومتخصصين لا سواهم بان يكمل عمره معاق لكنهم حتى في هذه اخفقوا فاخرجوه على النعش وهو في ال18 من عمره 
واردف قائلا: لم يكمل اخي التفكير بمستقبله واحلامه 
وهو الذي كان يضنها حمى وستزول بحسب تطمين الاطباء في كل مستشفيات تعز ريفها والمدينة عدا اثنتين منها ؛ لا يوجد تدهور في الوضع الصحي بل تعمد الاطباء وادارات المستشفيات ايجاده كي يكون مبررا لفشلهم لاستهتارهم وتهاونهم بارواح الناس ؛ اموال تدر على الاطباء والمستشفيات والصيدليات دون نتيجة ايجابية فخلال اقل من شهر طفت بها مستشفيات تعز ابحث عن دواء لاخي لكني وجدت كل المستشفيات لا تخرج غير الموتا وغالبا ما يموت هؤلاء المرضى ليلا في غرف مغلقة يخفى عن ذويهم نباء الوفاة حتى ساعات الصباح كي لا يسبب بكاء ذويه ازعاج للاطباء في ساعات روقانهم ..
واختتم قائلا: احمد نبيل شقيقي الوحيد كان واحد من هؤلاء المرضى رغم مرضه الطبيعي الذي قد يصاب به المرء اسبوعيا الا ان المستشفيات والاطباء فاقموه حتى لقي حتفه على ايديهم وذلك بسبب كتابتهم ادوية لا علاقة لها بمرضه من اجل ان يحصلوا على عمولات من شركات الادوية والصيدليات؛ تخيلوا ان 6 انواع من المضادات الحيوية "فيال" دون الحبوب قررت خلال 14يوم وفي كل مرة كانت حالته تزداد سوء وكلما قلت لهم اخي بحاجة الى رقود قلوا حالته طبيعية كغيرها من الحالات المصابة بالحمى لكني اصاب بالحمى ولا يحدث لي ما حدث لاخي الذي فارق الحياة قتيلا ليصبح شهيد الاهمال الطبي الذي جسده الاطباء بإعاز من ادارات المستشفيات ومكتب الصحة حتى يتمكنوا من جمع الاموال والدعم من الداخل والخارج لانقاذ الوضع الصحي المتدهور والحقيقة ان التدهور اختلقوه في زمن الحرب زمن كثرت فيها العيادات والمراكز الخاصة والصيدليات وزودت المستشفيات بالاجهزة والمعدات المتخصصة وفتحت مراكز واستحدثت اقسام جديدة واستجلبت مستلزمات طبية كثيرة وحصلت تعز على مواد واجهزة ما كان لها ان تحصل عليها في الضروف الطبيعية فهل النتاج الطبيعي ان يتحسن الوضع ام يزداد سوء ..
رحمة الله عليك اخي الحبيب 
واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة ..
ولقيت واقعة وفاة الشاب أحمد نتيجة لاهمال طبي تعاطف واسع من قبل شريحة كبيرة من الأهالي واحدث خبر وفاته ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقوا عليه نشطاء محليين #شهيد_الاهمال_الطبي