تعرف على البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية المطالبة بإقالة الفاسدين في مكتب الصحة بمديرية الوضيع

كريتر سكاي/خأص

ينشر كريتر سكاي البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية المطالبة بإقالة الفاسدين في مكتب الصحة في مديرية الوضيع
 نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.
وبعد

البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية المطالبة بإقالة الفاسدين في مكتب الصحة في مديرية الوضيع


نحن أبناء مديرية الوضيع ومن أمام المستشفى العام في المديرية خرجنا مطالبين محافظة المحافظة الاستاذ ابو بكر حسين ومدير مكتب الصحة في المحافظة جمال ناصر امذيب والسلطة المحلية في المديرية بتحمل مسؤولياتهم حيال ما يحصل في المستشفى العام من فساد دام أكثر من 13 عام ونطالبهم بإقالة مدير المستشفى العام ومدير مكتب الصحة في المديرية وإحالتهم إلى التحقيق بتهم قضايا فساد ونهب المال العام.

وقد قمنا بتوثيق بعض قضايا الفساد التي تورطت فيها إدارة المستشفى وإدارة مكتب الصحة بحيث نثبت صحة ادعاءنا .

*اولا*

المعدات الطبية التي تم نهبها  وسرقتها من المستشفى العام بعضها قدمتها منظمة عطاء قبل عشر سنوات.
1- أجهزة مختبر(ميكروسكوب)
2-جهاز تلفزيون(اولتراصوند)
3-اربعه مكيفات نظام12 ابو اثنين طن
4-منظومة طاقه شمسية متكاملة
5-جهاز اشعه(اكس ري)
6- حوالي سبع اسطوانات اوكسيجين حيث كانت توجد اكثر من عشر ولم يبقى سواء اثنتين او ثلاث
7-حوالي عشرين سرير مع الفرش
8-جهاز (CBC) وتتراوح قيمته فوق المليون ونصف وتنفي إدارة المستشفى استلامها للجهاز مع العلم أن جميع المستشفيات في المحافظة استلمت هذا النوع من الأجهزة.
9-سيارة الاسعاف التي لم تتواجد في المستشفى منذ أن تم صرفها وتتواجد حالياً في منزل المدير حيث يتم استخدامها لمصلحته الشخصية.
10- الف لتر من المشتقات النفطية يتم تقديمها شهرياً من احدى المنظمات في حين أن المستشفى يعيش في ظلام دامس ولا أثر للتر واحد منها.
11-قبل حوالي شهرين تم وصول حمولة على متن سيارة نوع جانمبو تحتوي على اثاث لا يعلم أحد نوعيته سوى ادارة المستشفى لم يتم تفريغه وتم تهريبه الى جهه مجهولة.

*ثانياً*
الممارسات الخاطئة وتقاسم الوظائف وتسريح الكوادر المؤهلة.

1-تخزين الأدوية المقدمة من المنظمات لفترات طويلة حتى انتهاء صلاحيتها ثم يتم توزيعها للمواطنين مما قد يتسبب بأضرار خطيرة تهدد حياتهم.
وهذه تعتبر جريمة لايمكن السكوت عليها و كفيلة بإقالة مدير المستشفى وإحالته للتحقيق.
2-صرف أدوية بطريقة خاطئة لا تتناسب مع حالة المريض مما يتسبب في مضاعفة المرض أو يعرضه لأمراض أخرى وهذا يدل على عدم كفاءة العاملين المتواجدين حالياً في المستشفى حيث أن بعضهم لا يمتلك مؤهل يسمح له بمزاولة الطب وكذلك بعضهم ليسو موظفين في الصحة.
3-ان عدد موظفي الصحة في المديرية يقارب السبعين موظف يتواجد منهم ثمانية فقط أما البقية فهم كالتالي :

سته أطباء تم نقلهم اداريا وماليا إلى خارج المديرية وهم طبيب عام وطبيب اطفال وطبيبتين في قسم التوليد وفني مختبر.
وعشره يعملون في المراكز الصحية الخاصة مقابل خصم مبلغ من مرتباتهم بإتفاق مع المدير وهم اثنين طب عام وطبيب اطفال واثنين مساعد طبيب وخمسة ممرضين وواحد فني مختبر.

اما بقية الموظفين فهم في البيوت يتم خصم جزء من مرتباتهم بإتفاق أيضا مع المدير.
4-تم توظيف عشرين كادر طبي من قبل منظمة الصحة العالمية لا يتواجد منهم سوى خمسة والبقية يعملون في المراكز الصحية الخاصة مقابل مبلغ مالي يدفعه كل موظف لإدارة المستشفى.
5-ان كثير من الوظائف المقدمة للمستشفى من المنظمات لم تعطى للكوادر المؤهلة بل إن مدير المستشفى قد أعطاها لأبناءه وأقاربه وبعض اصدقائه الذين لا علاقة لهم بالطب وبعضهم ينتمي للجيش.

وختاماً
أن كل هذه الكوادر التي ذكرناها سابقاً والتي تم نقل بعضها وكذلك التي تعمل في المراكز الصحية الخاصة وأيضا التي في البيوت لو أن جزء منها متواجد في المستشفى كان من الممكن أن تساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وستساهم أيضا في النهوض بالوضع الصحي في المديرية

ولكن للاسف وبسبب فساد إدارة المستشفى وإدارة مكتب الصحة تم التفريط فيها واستبدالها بأشخاص غير مؤهلين وبعدد الأصابع بحيث إذا ذهب المواطن إلى المستشفى لا يجد أحد.

وبعد كل هذا العبث الحاصل في قطاع الصحة في المديرية وقضايا الفساد التي ذكرناها فإننا نجدد مطالبنا المشروعة بإقالة مدير المستشفى العام الذي يشغل هذا المنصب منذ 13عام ومدير مكتب الصحة في اسرع وقت وإحالتهم للتحقيق وإلا فإن لدينا خيارات أخرى فالوضع الصحي في المديرية كارثي ولا يمكن السكوت عليه بعد الآن وما ذكرناه في هذا البيان هي حقائق وليست مجرد ادعاءات.


عبدالجليل احمد عبدالله
المجلس الشبابي في مديرية الوضيع