زوج الإعلامية سارة الرشيد يوضح بشأن فصل زوجته عن عملها عقب إصابتها بالسرطان

كريتر سكاي/خاص

روى الإعلامي جمال معوضة زوج الإعلامية سارة الرشيد تفاصيل فصل زوجته من قبل وزارة الثقافة بسبب تغيبها نتيجة إصابتها بمرض السرطان.
وكتب معوضة منشور على صفحته بموقع فيس بوك وجاء فيه: 

نص المنشور: 

يسعد الله مسائكم بالخير والمحبة..

هذا توضيح بخصوص القرار التعسفي بالإعلامية سارة عبد الرشيد.

في البدايه حاب ابعث رسالة حب ووفاء لكل اخوتنا وزملائنا ولكل من تضامن وبعث برسالة
ودعاء لاختكم بنت عدن وزوجتي العزيزة  سارة عبد الرشيد. في مرضها بالسرطان وعافى الله محبيكم. وعافها من مرضاها الخبيث.

فهذا ان دل على شيء فانما يدل على لحمتنا كابناء هذة المدينة الذي لايكف حبل التآمر عليها وعلى ابنائها. 

اما بخصوص الموضوع  اود توضيح الاتي:

  قضية تعيين بديل لسارة  في المجلس التشريعي (مجلس الثقافة والتراث) فهو امر صحيح 
وخبر النفي قبل ساعة من كتابة المنشور تموية وامتصاص غضب لاغير.
وهو تصريح غير رسمي.

وهذا جزاء ثلاث سنين  وهيا  تعمل بدون ميزانية تشغيلية ومن جيبها الخاص وحتى اخر لحظة وهيا تناشد الجهات لاخراج المجاميع المسلحة وتنفيذ خطتها في تفعيل الأنشطة.

ومع الاسف تم اقصائها في عز مرضها وحالتها النفسية والمرضية التي لاتحسد عليها.

لكن لم تكن هناك صيغة فصل من اجل التوضيح الرأي العام  وإنما تسمى زبطة دوبلماسية يعني حركة حلوة في الاستبعاد
بالعدني (جدلوبة)

في السابق.

 تم تعيينها من قبل مدير مكتب الثقافة والسلطة المحلية وذهبت سارة إلى وزير الثقافة.
والذي بدورة بارك هذا القرار تشريفا وقال ان التعيين ليس من اختصاصة..
وانما من اختصاص السلطة المحلية ولم يصرف لها ميزانية.

وعدها بالتعويض لأنه لايوجد ميزانية تشغيلية 
وضلت ثلاث سنوات تقيم أنشطة على حسابها الخاص.

فكان التعويض تعيين خلف لها  في مرضها  وبمباركة من الوزير ونائبة نجيب سعيد.

المضحك في الأمر ان هذا الوازرة الغائبة عن الناس
بررت الفعل من أجل التنشيط المجلس التشريعي.

ياريت وهم يدعموه ويحركوا النشاط الثقافي فعلا هههه ساعتها كلنا بنبارك وسارة شخصيا بتفرح وقالت أنها بتكون سعيدة بذلك.

ولايعنيها ان تبقى على شيء فاضي وانما هي بدافع محبتها لمدينتها وتنشيط العمل الثقافي.

وغدا بتعود بإذن الله الى عدن وتمارس عملها الثقافي في مؤسستها الخاصة .

ومن المعروف ان وزارة الثقافة  لم يدعمو ولم يحركوا الصرح الثقافي الشامخ( معهد جميل غانم) والذي تاسس عام 1973م
ماذا عن غيره؟؟؟؟!!!!!!

نحن في بلد اخر همها المثقفين والادباء والفنانيين 
الكثير من الشخصيات الثقافية في حالة يرثى لها
وهذا دليل على تخلفنا في هذا البلد.

وفي وزارة تفتقر لادابيات الثقافة الإنسانيّة والعمل الإداري والمؤسسي لا يوجدلها اي عمل  سوى التعيينات فقط.

الكثير من المبادرات الشبابية نهضت بالحركة الثقافية اكثر بالف مرة من الوازرة..
وامام عينكم مسارح شعبية في منتزهات تخرج الكثير من المواهب نصفق لهم ونحبهم. ولكنهم يفتقرو الجانب الاكاديمي والتدريبي.

لكن لا مشكلة في ذلك سوف ننتظر انفراجه في المشهد الثقافي و استعادة قيادة ثقافية مؤهلة ترتقي بالثقافة والمثقفين والعمل الادري.

خالص محبتي لكم اجمعين 
جمال معوضه