الشيخ صالح محول طبيق أبو محمد جهود كبيرة ومساعي خيرة في خنفر وأبين تستحق الثناء والتقدير

كريتر سكاي/نايف زين:

لايخفى على أحد الدور والكبير للشخصيات  الإجتماعية  والمشائخ والوجاهات في الإسهام الكبير والبارز في حل كثيراً من القضايا والمشاكل في  المديريات و المناطق طبعاً  في ظل الواقع المؤسف والظروف  الصعبة التي  لاتخفى على أحد وهي أدوار  وجهود ندعو ونتمنى إستمراريتها ومضاعفتها خدمة لحل قضايا الناس والمجتمع حتى لاتتطور عدداً منها إلى مالا يحمد عقباه. 

وفيما يتعلق ويرتبط  بجزء مما  سبق نتناول اليوم دور وجهود أحد هذه الشخصيات على سبيل المثال لا الحصر وهو الأخ 
الشيخ صالح محول ابو محمد طبيق  الكازمي وهو  من الشخصيات الإجتماعية الفاعلة والغنية عن التعريف في أبين  بما يمتاز به  من إتزان وحب الخير والسعي لإصلاح ذات البين وسعة الصدر  والقدرة على الأخذ والرد و التاثير ومعروف أنه بسبب  الغياب أو شبه الغياب  لحضور ودور  مراكز الشرطة-في ظل تعقيدات الواقع بشكل او بآخر -  أسهم ويسهم الأخ أبو محمد طبيق بجهود ذاتية خيرة  في  حل عدداً  من المشاكل و النزاعات في إطار مدينة  الحصن خنفر   ومناطق أخرى مجاورة لها   بالتنسيق والتواصل مع قيادة السلطة المحلية خنفر ممثلة بالأخ الشيخ ناصر عبدالله المنصري
مدير عام خنفر رئيس المجلس المحلي في المديرية  وقيادة الحزام الأمني أبين  ومدير معسكر سبعه أكتوبر إضافة إلى جهوده الذاتية الخيرة  و إسهامه كذلك  في حل عدداً من القضايا في جعار ونواحيها بمعية شخصيات إجتماعية أخرى بالتنسيق مع السلطة المحلية وقيادة أمن خنفر   ومدير البحث الجنائي خنفر  النقيب حسين المسعودي حسين الكازمي أبوسند وغيرهم  ويحظى ابو محمد طبيق بالقدرة على التاثير المجتمعي والإجتماعي و  باحترام  الجميع   في المناطق المذكورة إضافة إلى أن  جهوده  الطيبة والخيرة  في حل عدداً من  القضايا   وصل لمديريات ومناطق  أخرى كلودر والمحفد ومودية وغيرها في إطار أبين . 
إتذكر قبل أشهر طويلة مضت  كيف بذل هذا الرجل جهوداً طيبة  وكبيرة   فيما يتعلق بالمتابعة وبذل جهود في إقامة جسر الحياه  خنفر الواقع  بين جعار  والحصن  وكذا لمدرسة   عمر بن عبدالعزيز ساكن طبيق بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية أبين والسلطة المحلية خنفر وجهات أخرى حتى تحققت نتائج ملموسة و طيبة  بخصوص الجسر والمدرسة  مما أدى للتخفيف الكبير من معاناة عدداً كبيراً من الأهالي والطلاب والطالبات  و أتذكر أيضاَ  جهوده  في الإسهام بحل نزاعان  كنت أنا ساعي بجهدي  و مطلع  عليهما  بشكل قريب   و اللذان حدثا  قبل فترة  ولله الحمد تم حلهما سلمياً - ولعل لقائي يوم الخميس الماضي  مع عدداً من الأخوة الأعزاء الذين كانوا طرف في أحد النزاعان كان السبب لأكتب هذا المنشور بما يحمله من رسائل هامة وإضاءة لهذا الرجل بعد أن طلبوا  مني من التقيتهم نقل الشكر والتقدير والإحترام  للشيخ صالح محول طبيق  . 
تحية وتقدير وإحترام لهذا الرجل الخير ولكل الشخصيات الإجتماعية والمشائخ وأئمة المساجد وكل من له تأثير ودور   على جهودهم التي يجب أن تستمر وتتضاعف  وجزاهم الله خير الجزاء وأن كان من شيء أخير نقوله في ظل الواقع الحالي في المحافظات والمديريات المحررة   تحديداً  فأقول  أنه يجب الحفاظ على همزة الوصل بين السلطات المحلية في المديريات  والمحافظات المحررة والاجهزة الأمنية وقيادات  المجلس الإنتقالي وغيرها  المتواجدة   وبين هذه الشخصيات   المؤثرة  التي  تسعى لعمل الخير وتبذل جهود  وذلك لما تقتضيه المصلحة العامة والواقع المعاش.