جدل واسع والسبب تزويج بنات أطفال في الضالع

(كريتر سكاي):خاص

أثارت قضية تزويج بنات أطفال بمديرية مريس محافظة الضالع شمال العاصمة عدن جدلا واسعا في منصات شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة. 

ونددت منظمة فرونت لاين لحقوق الإنسان مناشدة إنسانية من السيدة سميرة محمد عبدالله المريسي وهي عمة الطفلتين:
1- بسمة يحيى محمد عبدالله المريسي العمر  ١١ سنة
2- دعاء يحيى محمد عبدالله المريسي العمر  ١٠ سنوات من  محافظة الضالع / قرية المدرج.

وناشدت بضرورة التدخل لمنع تزويج بنات أخيها السيد  محمد عبدالله المريسي الذي يعاني من حالة مرضية ونفسية تحول دون تمكنه من إيقاف هذا الزواج لطفلتيه بسمة و دعاء. 

وأوضحت السيدة سميرة عمة الطفلتين في مناشدتها للمنظمة أن  والدة الطفلتين المدعوة كريمة محمد هي من أستلمت مبلغ مهر الزواج و تسعى إلى تزوجيهما بعد شهر واحد من هذة المناشدة هذا وقد سبق للأم من تزويج طفلتها نسرين محمد عبدالله المريسي ١٢ سنة منذ ثلاثة أيام فقط.

واضافت ظاهرة زواج القاصرات والتي تفاقمت في ظل تردي الأوضاع الإنسانية و الاقتصادية بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر مايزيد عن خمس سنوات والتي أدت إلى تراجع آليات الحماية سواءً كان من زواج القاصرات أو غيرها من الإنتهاكات والجرائم التي تمس الأطفال في اليمن. 

وبحسب قانون حقوق الطفل  رقم (45) لسنة ٢٠٠٢م وكذلك بإعتبار اليمن موقع على المعاهدات الدولية الخاصة بحماية الطفل فإن منظمة فرونت لاين لحقوق الإنسان تناشد وبشكل عاجل الجهات المختصة في محافظة الضالع/ قرية المدرج بالتدخل العاجل لإيقاف هذة الجريمة بحق الطفلتين بسمة و دعاء يحيى عبدالله المريسي وحمايتهم من أي عنف لفظي أو بدني قد يتعرضون له شخصيا بسبب هذا التدخل. كما تناشد ايضا منظمة فرونت لاين لحقوق الإنسان كافة وسائل الإعلام من تبني قضية الطفلتين بسمة و دعاء  وتحويلها إلى قضية رأي عام .
صادر عن منظمة فرنت لاين - بريطانيا
الجمعة ١٤ يناير ٢٠٢١م