الاعلامي علي عميران يناشد المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة الضغط على ميليشيات الحوثي بإطلاق جميع المختطفات من سجونها

كريتر سكاي
أكد الإعلامي والناشط الحقوقي علي محسن عميران مدير الإعلام بقعطبة بالضالع أن ممارسات الميليشيات الحوثية بحق النساء المعتقلات داخل السجون تشمل كل ما ينال من كرامة المرأة وصحتها من تعذيب وضغوط نفسية وجسدية ومعاملة قاسية جداً والتي تصل إلى الاغتصاب الجماعي والوحشي بالإضافة إلى التهديد بالأسر والأبناء ووضع المعتقلات ضمن أوضاع نفسية صعبة الأمر الذي دفع عدداً كبيراً منهن إلى الانتحار

وحول دوافع الاختطاف والاعتقال أكد عميران أن عمليات الاختطاف والاعتقال للنساء والفتيات من قبل المليشيات الحوثية تتم بمبررات واهية وبأسلوب همجي غير مسبوق يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وعادات وتقاليد وأخلاق المجتمع حيث تقوم ميليشيات الحوثي الانقلابية عبر عناصر مايسمى بالزينبيات باعتقال واختطاف كثيراً من النساء بدون اي تهم ولاهداف انتقاميةو كيدية و للضغط على أسرهن في حال كان أحد أقاربهن مطلوباً للميليشيات الانقلابية فالكثير من النساء المحتجزات في سجون ميليشيات الحوثي ليس لديهن أي نشاط سياسي أو حقوقي وهن ربات منازل

واضاف عميران أن ميليشيات الحوثي تستغل مكانة المرأة في المجتمع اليمني المحافظ ومدى تجسيدها لمفاهيم الشرف والكرامة للانتقام من المجتمع الذي يرفضها ويرفض ممارساتها وانقلابها

و دعا الناشط الحقوقي علي عميران المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق جميع المختطفات والمعتقلات في معتقلاتها وسجونها الخاصة مطالبا بتقديم المتورطين فيها للمحاكمة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية