الصحفي جهاد محسن: يطالب المحافظ لملس بإلغاء صيغة القرار الصادر عن مكتب إعلام عدن

(كريتر سكاي):خاص

طالب الصحفي جهاد محسن المحافظ لملس بإلغاء صيغة القرار الصادر عن مكتب إعلام عدن.

وقال محسن مطلوب تدخل محافظ عدن السيد أحمد حامد لملس لإلغاء أو تغير صيغة القرار الصادر عن مكتب إعلام عدن.

وارجع السبب  لأن الأحرار من الصحفيين لن يقبلوا أن تفرض سلطة الأمن على سلطة الإعلام مهما كانت الدوافع والمبررات.

واشار إن يتم شرعنة لحقبة شمولية جديدة يعلوا فيها حكم المؤسسات الأمنية والعسكرية على المؤسسات المدنية. 

وواصل قائلا كان من الأجدر على الذي قام بصياغة قرار مكتب الإعلام في عدن.. (ذات الصبغة الأمنية) أن يتنبه إلى مسألة هامة.. وهي أن ملاحقة وسائل الإعلام المخالفة.. 

ولفت إغلاقها لا يتم إلا بواسطة السلطات القضائية وليس عبر التنسيق مع أجهزة الأمن.لافتا  فذلك حقآ معيب ويؤخذ على مكتب إعلام عدن بسعيه إلى إعادة تكريس حكم العسكر على وسائل الإعلام التي تعد السلطة الرابعة بدلا من أن يكون المدافع الوحيد عن حقوقها. 

وتابع قائلا فتوجيه لهجة التهديد والوعيد يإغلاق كل صحيفة أو وسيلة إعلامية أكانت (مخالفة أو معارضة) بالتنسيق عبر أجهزة الأمن.. طامة كبيرة وخطيرة ستضع بوادر فتنة.

وافاد محسن  ستتسع مستقبلآ.. مالم يتم تداركها الآن.. بين أجهزة الأمن وأجهزة الإعلام.. اللذين هما بالأساس مكملان لبعضهما البعض.

ويضيف المطلوب هو إعادة النظر في القرار.. وإعطاء أجهزة القضاء حقها في الصلاحيات.. فهي من تقرر إغلاق أو محاسبة أي وسيلة إعلامية مخالفة.. وليست أجهزة الأمن كجهة تنفيذية تخضع لقرارات السلطة القضائية.. أو كان بالإمكان التريث قليلا بإصدار مثل هكذا قرارات حتى يعود إلينا قضاء قوي ومستقل.

ونوه هذه نقطة تحفظي ورفضي لقرار مكتب إعلام عدن.. مع إنني من أشد المؤيدين بأن توضع ضوابط صحيحة وسليمة تحدد قانونية وسلامة كل صحيفة أو وسيلة إعلامية.. وتوضح ماهية الصحفي الحقيقي الذي يمتهن المهنة كمصدر دخل أساسي.. وبين الصحفي المتعاون.. وتضع حد للدخلاء على المهنة.. وأولئك المتسلقين الذين أساءوا كثيرآ لاخلاقيات وقيم مهنة الصحافة والإعلام.